تشكّلت “الحكومة السلامية” وخرجت من مخاض صيغتها وتوزيع الحقائب لتدخل مخاضاً ربما سيكون اصعب وهو البيان الوزاري. وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج تمنىّ عبر”المركزية” ان “تكون هذه الحكومة “حكومة المئة يوم” لا المئة شهر اي ان تكون مهمتها الاساسية التحضير لانتخابات رئاسة الجمهورية”، مؤكداً اننا “في هذه المرحلة الانتقالية سنعمل “Full Time” ولكن سيبقى همّنا انجاز الاستحقاق الرئاسي”. وقال “نتمنّى ترجمة الايجابية التي رافقت تشكيل الحكومة، ولا يُمكننا تلمّس هذه الايجابية الا من خلال المفاوضات التي ستحصل داخل اللجنة المختصة بصياغة البيان الوزاري الذي نتمنّى الا يكون فقط مجرّد عبارات بل يقترن بالتنفيذ”، مكرراً موقف قوى “14 آذار” المؤيّد لاعلان بعبدا والرافض لثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” في البيان الوزاري”.
وعن الانسحاب من الحكومة اذا تمسّك الفريق الاخر بالثلاثية في البيان الوزاري، قال دوفريج “كل شيء وارد، لكننا لا نريد التكلّم في السلبيات الان”.
واذ رفض الردّ على ما ورد في خطاب امين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله امس، اوضح اننا “لا نريد إنجاز الاستحقاق الرئاسي ليأتي بعده رئيس حكومة مكلّف يأخذ 10 اشهر لتشكيل الحكومة، لا نريد ان نبقى نُصرّف الاعمال الى اجل طويل في حين ان المؤشرات الاقتصادية الى تراجع”.
