أبدى “تجمع جمعيات المعوقين” في لبنان وجمعيات الاشخاص ذوي الاعاقة، في بيان، استغرابه ل “ما حصل مع الزميلة رولا الحلو في مطار رفيق الحريري الدولي التي منعت من الصعود على طائرة الخطوط الجوية الوطنية الميدل إيست بسبب إعاقتها الجسدية واستخدامها للكرسي المتحرك”.
وإذ دان واستنكر “هذا العمل مهما كانت مبرراته”، وأعلن التضامن الكامل مع رولا الحلو، طالب “الحكومة اللبنانية الجديدة، وخصوصا وزيري الشؤون الاجتماعية والنقل، بأن تكون متابعة هذه الحادثة من أولى مهماتهم. ونطالب الشركة الوطنية بإتخاذ الاجراءات المسلكية اللازمة بحق الموظفين الذين إرتكبوا هذا الفعل وإن كانوا التزموا بتعليمات ما حسب إدعائهم إلا انهم الحقوا بالزميلة رولا أذى حقوقيا ومعنويا بالغا”.
كما طالب “الشركة بتوضيح ما جرى على المستوى القانوني والمسلكي، وان كان هنالك من قوانين جديدة على الصعيد العالمي أو المحلي وتوضيحها للرأي العام، وخصوصا للأشخاص ذوي الاعاقة”، معتبرا أن “تأمين المرافقين أو المساعدين للأشخاص ذوي الاعاقة في حرم المطار وعلى متن الطائرة هو من واجبات الشركة الوطنية إذا كانت هناك قوانين عالمية تفرض ذلك”.
وختم بمطالبة “المسؤولين عن هذه الحادثة المستنكرة والمدانة من قبلنا، بإتخاذ كل ما يلزم لحفظ حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة بالتنقل بكرامة وإحترام على متن خطوط شركتهم الوطنية”.
