أشارت مصادر قصر بعبدا لصحيفة “المستقبل” إلى أن “رئيس الجمهورية ميشال سليمان مرتاح لتأليف الحكومة لسببين، الأول أنه مطمئن أن عهده سينتهي بوجود حكومة جامعة ولهذا كان حريصاً على إعطاء المهل من أجل التوصل إلى حكومة تحظى بثقة المجلس النيابي وبرضى داخلي ودولي، والثاني أنه أنجز مسؤولياته الوطنية والدستورية وضميره مرتاح، لناحية أن كل القوى السياسية مشاركة في الحكومة، وأن الأزمات ستحل داخلها وليس عبر المنابر والشاشات، وبالتالي هذه الحكومة تمتلك طاقات مقبولة ومعقولة، وهي أفضل من أفضل الممكن”.
ولفتت المصادر إلى أن “سليمان طرح إسم القاضي أليس شبطيني لأنه حريص على إشراك العنصر النسائي في حكومات عهده، كما أراد أن يعطي إشارة واضحة إلى أن الكفاءات في لبنان تجد من يقدرها، خصوصاً بعد الظلم الذي لحق بها نتيجة التجاذب السياسي الذي حصل، وحال دون تعيينها كرئيسة لمجلس القضاء الأعلى بالرغم من كفاءتها”.
