أكّدت مراجع تواكب حركة المشاورات ليل أمس أن كتلة “المستقبل” في اجتماع عقدته برئاسة السنيورة في “بيت الوسط” واستمرّ حتى منتصف الليل وافقت على تسمية مبدئية للنائب نهاد المشنوق وزيراً للداخلية بدلاً من اللواء أشرف ريفي ريفي الذي ستوكل إليه حقيبة أخرى، وذلك بعدما تمكّن جنبلاط من توفير إجماع حوله، بما فيه “حزب الله” وسائر الأطراف.
وكانت قوى 8 آذار أبلغت الرئيس المكلف تمام سلام أن لا مشكلة عندها في توزير المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي في أيّ حقيبة أخرى ما عدا الداخلية، وقد فتحت المعطيات الجديدة الطريق امام إعلان التشكيلة الوزارية صباح السبت وأخذِ الصورة التذكارية بعد الظهر، إذا سارت الأمور وفق المتّفق عليه”.
وقالت قناة “المنار” في خبر عاجل مساء أن “اتصالات تشكيل الحكومة تحرز تقدما على خط عقدة الداخلية”.
كذلك كشفت معلومات لقناة الـ”OTV” أن خطاب رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري “فتح الباب أمام حلحلة عقدة الداخلية” رغم أنه لم يتطرق إلى ملف تشكيل الحكومة، كاشفة عن “إتفاق على استبعاد ريفي عن الداخلية”.
كذلك قالت مصادر لقناة “الجديد” أن وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبوفاعور “يبدأ مشاورات على خط المستقبل – حزب الله لاستبدال أشرف ريفي من الداخلية بمرشح آخر يسميه المستقبل”.
من جهته دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى “عدم تفويت الفرصة على الايجابيات التي تحققت والمناخات التي سادت” مشددا على ان “التوافق بين الافرقاء هو افضل من التشبث بالطروحات، ويلغي تاليا مفاعيل الاستفزاز والتشنج، كما يفتح الباب واسعا لتجاوز مفهوم المحاصصة وتبادل الفيتوات وذلك من اجل مصلحة الوطن وامن المواطن”.
