أجمعت مصادر اعلامية أن تواصلاً مباشراً بين تياري “المستقبل” و”الوطني الحر” أفضى إلى حل عقدة وزارة الطاقة، وهو ما أدى بلورة اتفاق نهائي على تشكيل الحكومة السلاميّة العتيدة التي بقيت على لائحة الانتظار قرابة عشرة شهور.
فقد كشفت مصادر “تيار المستقبل” أن اتصالاً تم بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون حل كل العقد الحكومية، لافتة الى ان اعلان الحكومة سيتم غدا قبل خطاب الحريري في البيال بمناسبة ذكرى اغتيال والده.
واوضحت المصادر أن التسوية التي تمت تقضي بحصول حزب الطاشناق حليف العماد عون على وزارة الطاقة (ارتين نازاريان) بمقابل استلام الوزير جبران باسيل وزارة الخارجية.
وقالت “المنار” أن الرئيسان سليمان وسلام هددا بحكومة بمن حضر اذا لم تحل العقد قبل صباح الجمعة وهو الأمر المستبعد
فيما اكدت محطة ال”LBC” ان دخول تيار “المستقبل” على خط “التأليف” هو ما اعاد الروح الى المبادرات الحكومية.
وقال تلفزيون الجديد ان التشكيلة الحكوميّة أصبحت على أبواب قصر بعبدا.فالمطلوب أن يأخذ “الوطني الحر” وزارتي الخارجية والتربية و”الطاشناق” وزارة الطاقة و”المردة” وزارة العمل.
بينما قالت مصادر عين التينة لـ”TL”: الرئيس بري قدم ما لديه من طروحات للإسراع في “التأليف” ولم يبق الا الانتظار لتتكلل هذه الطروحات بالنجاح.
