معركة يبرود تنطلق ولبنان ’على كف عفريت’

عرسال

أشارت “السفير” غلى أن العملية النوعية للجيش اللبناني أمس، ترافقت مع احتدام المواجهة على تخوم يبرود السورية التي تشكل أحد ابرز منابع السيارات المفخخة المتسللة الى لبنان. ويبدو أن هناك اتجاها لعزل هذه المدينة السورية عن محيطها، وتحديداً عرسال، وصولا الى تعطيل قدرتها على تصدير الإرهاب الى الداخل اللبناني.
وقبل أيام، سربت مصادر على صلة بالمجموعات التكفيرية الموجودة في القلمون، وفق “الأخبار”، أن أعمالاً كبيرة تنتظر “حزب الله” خلال الأيام القادمة. ثم تداولت الأجهزة الأمنية معلومات عن خطة أُعدت لينفذها انتحاريون وأعضاء في تنظيم القاعدة، تستهدف الضاحية الجنوبية خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
ورجح ناشطون سوريون، بحسب “الشرق الأوسط”، أن تكون قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أطلقت معركة السيطرة على يبرود،، بعدما سيطرت على بلدة جراجير المحاذية للحدود اللبنانية الشرقية، في حين كثفت قصفها على منطقة مزارع ريما التي تبعد كيلومترين عن يبرود، ونفذت 15 غارة جوية استهدفت حي القاعة وسط المدينة.

السابق
اعتداء على الزميل حسين زلغوط بالضرب في منطقة السلطان ابراهيم
التالي
تفجير ذخائر في بلدات جنوبية