فادت معلومات صحيفة “اللواء” ان “احتمال حصول مفاجأة في ملف تأليف الحكومة له حظوظ قوية، وان اكثر من نائب ومن غير كتلة ابلغ “اللواء” يوم امس انه ينتظر تطوراً حاسماً على جبهة تأليف الحكومة”.
واوضح هؤلاء النواب ان “الطبخة” أستوت، وان اللاعبين على خط التأليف يعتصمون بالقول المأثور: “وتعاونوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”، إلا ان مصادر في 8 آذار تذهب ابعد من ذلك فتروي الوقائع التالية عن مسار التفاوض:
1 ـ ان الاتصالات الجدية الجارية هي على جبهة “التيار الوطني الحر” و “تيار المستقبل”.
2 ـ تتركز الاتصالات على هذا الخط على تسليم رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون بالمداورة، والتي تعني مداورة في الشخص والطائفة والحزب.
3 ـ من الاقتراحات القوية اسناد وزارة الطاقة الى الوزير السابق آرتور نزاريان، وهو من حزب الطاشناق.
4 ـ مصادر 8 آذار نفسها قالت ان التيار العوني وافق او في الطريق الى الموافقة بشرط اسناد وزارة الاشغال للوزير جبران باسيل، من دون ان تكون هذه المسألة الاخيرة حسمت.
5 ـ في المقابل، مصادر 14 آذار تتحدث عن اقتراح باسناد وزارة الداخلية الى النائب في كتلة “المستقبل” جمال الجراح، على ان تسند وزارة الدفاع الى الوزير السابق خليل الهراوي من حصة رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
واشارت مصادر تيار “المستقبل” لـ”اللواء” الى ان “تقدماً حصل على صعيد حلحلة حقيبة الداخلية، في ضوء الاجتماع الذي عقد بين الموفد الرئاسي الهراوي ورئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة، لكنها لا تجزم بحدوث خرق كبير اليوم، وان كانت لا تستبعده، وهي لا توكد ما اذا كانت ثمة اتصالات تجري فعلاً على خط الرابية ـ بيت الوسط، وتكتفي بالاشارة الى ان جهوداً كبيرة تبذل لاعلان الحكومة”.
