معركة يبرود تبدأ من فليطا

عرسال

أشارت “الجمهورية” إلى أن البلاد تعيش حالة من الإستنفار والقلق، في ظلّ الحديث عن قرب حسم معركة يبرود، لكنّ مصادر أمنية مطلعة على سير المعارك كشفت لـ”الجمهورية” أنّ التركيز يجري راهناً على المعركة في بلدة “فليطا” التي تفصل عرسال عن يبرود، فهي متاخمة لجرود عرسال، وتبعد 5 كلم عن يبرود و15 كلم عن اوتوستراد حمص ـ دمشق، وعدد سكّانها 20 ألف نسمة، وهي كلمة آرامية تعني “طريق التهريب”، ويُطلق بعض اللبنانيين في القرى الحدودية عليها إسم “المشرقة”، وتضمّ أكبر معسكر تدريب لجبهة “النصرة”. وقد أنجز الجيش السوري خططه العسكرية وتكتيكاته التي سيبدأها من جهة “فليطا”.
كذلك كشفت مصادر أمنية لـ”الجمهورية” أنّ الجيش السوري أنذر سكّان “فليطا” بضرورة إخلائها، تمهيداً لاقتحامها من الجهة الشمالية وجعلها على خط نار مدفعيته، بهدف عزل يبرود عن عرسال وتثبيت نقاط على تماس معها، من أجل الإمساك بزمام المبادرات العسكرية داخل يبرود التي ستحسم لحظة تحديد الهدف الإستراتيجي من ورائها.
وتوقّعت مصادر “الجمهورية” أن يُعطى دور للعمليات الأمنية داخل يبرود بالتزامن مع حصارها بشكل محكم، تجنّباً لإراقة كثير من الدماء، كونها تضمّ 80 ألف نسمة، هم، بالإضافة الى سكّانها الأصليين، العائلات والمسلّحون الذين نزحوا من القلمون والقصير وريف حمص.

السابق
كنعان: هناك من يعطل عملية المناصفة والمشاركة الحقيقية في هذا البلد
التالي
الإبراهيمي: لم نحقق تقدما بالمفاوضات والشعب السوري ليس قادرا على الصبر