أمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان تكون الجولة الثانية من جنيف 2 مفيدة، معتبراً ان “على مفاوضات جنيف ان تساهم في وضع حد لنشاط الارهابيين وحل القضايا الانسانية”. وقال: ” يجب تمثيل المجتمع السوري في جنيف في اطار الحوار السوري-السوري، وذلك لحل الازمة وهذا يبدو بعيدا”. وأضاف: الأميركيون لم يبدوا في البداية حماساً بشأن تطبيق بيان جنيف لأن النظام كان يتراجع ميدانياً.
وأكد أن “الحكومة السورية اكدت قبولها مناقشة جميع بنود جنيف وما يروج ضد هذا غير صحيح”. واعتبر ان “مظاهر التطرف في سوريا هي امتداد لألاعيب سبق تجريبها في العراق”.
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الجزائري بعد لقائهما في موسكو، اشار لافروف الى ان “ليس هناك تباينات كبيرة بين الجزائر وروسيا في الملف السوري”، موضحاً ان ” لدينا مقاربات متشابهة بشأن السلام في الشرق الاوسط بناء على المرجعية الدولية، ومتفقون على مبدأ عدم التدخل الخارجي في سوريا”.
واعتبر ان مشروع القرار الغربي الانساني المطروح في مجلس الامن مرفوض لانه يحمل النظام كامل المسؤولية ويتجاهل الواقع، وهو يهدد بعقوبات ويتعارض مع الوضع الحالي وبيان جنيف.
وشدد على وجوب فك الحصار الذي يضربه المسلحون على المدنيين في الحسكة والزهراء.
