تزايد الإجراءات الأمنية في صيدا

لوحظ تزايد الإجراءات الأمنية في مدينة صيدا في الآونة الأخيرة، بعد أن شهدت المدينة حوادث أمنية متفرقة، كان أبرزها القنبلة الصوتية التي ألقاها مجهول من سيارة مرت في أحد شوارع حارة صيدا قرب محل الشريف لبيع الدواجن مساء السبت الفائت مما أدى إلى إصابة شخصين، تلا الحادث انتشار واسع لمسلحين يتبعون حركة "أمل".

لوحظ تزايد الإجراءات الأمنية في مدينة صيدا في الآونة الأخيرة، بعد أن شهدت المدينة حوادث أمنية متفرقة، كان أبرزها القنبلة الصوتية التي ألقاها مجهول من سيارة مرت في أحد شوارع حارة صيدا قرب محل الشريف لبيع الدواجن مساء السبت الفائت مما أدى إلى إصابة شخصين، تلا الحادث انتشار واسع لمسلحين يتبعون حركة “أمل” في شوارع البلدة وصولاً إلى دوار القناية وأقدموا على تفتيش السيارات المارّة قبل أن تتدخل القوى الأمنية وتنشر حواجزها الثابتة والمتنقلة.

وأفاد بعض المصادر أن القوى الأمنية توصلت إلى معرفة صاحب السيارة التي ألقيت من داخلها القنبلة الصوتية وتردد أنه يدعى ع.هـ. وهو عضو في أحد التنظيمات المحلية.

واستفاقت صيدا صباح الأحد على حواجز أمنية متفرقة أقامتها قوى أمنية تنتمي إلى أجهزة مختلفة. ومن جهة أخرى كثّف الجيش اللبناني من إجراءاته الأمنية حول مداخل مخيم عين الحلوة ومخارجه، وقام بتفتيش دقيق لكل سيارة تدخل إلى المخيم أو تخرج منه، ما دفع عددا من سائقي السيارات العمومية إلى الامتناع عن نقل الركاب إلى داخل المخيم بسبب الازدحام على  الحواجز.

كما أعلن عن أن الجيش اللبناني ألقى القبض على شاب فلسطيني يقود سيارة وقد وجدت قنبلة يدوية داخلها.

السابق
المحكمة الدولية تعقد جلسة للنظر بإمكانية ضم قضية مرعي لقضية عياش وآخرين
التالي
العلامة الأمين عن جوزف حرب