أشارت أوساط في 14 آذار في حديث لوكالة “اخبار اليوم إلى انه “منذ اللحظة الأولى لتسمية رئيس الحكومة المكلف المكلف تمام سلام بإجماع لا مثيل له لا سيما من قبل 8 آذار، كان عنوان ذلك بالنسبة الى “حزب الله” نقطتين أساسيتين أولها تفشيل رمز من رموز 14 آذار وإن كان يحمل ما يكفي من الإعتدال، خصوصاً وان هذا سيرتدّ على قوى 14 آذار أما النقطة الثانية انه في حال فشل سلام بعدم التشكيل، سيكون هناك خيار بتسمية مرشح آخر إذا لم يكن من صلب صفوف 8 آذار فسيكون الأقرب الى صفوفها”.
ورأت الأوساط ان “منطق 8 آذار كان يسعى الى عدم تسمية شخصية 8 آذار خشية من عدم نجاحها في إطلاق التشكيلة خاصةً وان 14 آذار ستشارك في الحكومة، وخصوصاً وان “حزب الله” ربح ورقة يانصيب من خلال عدم مشاركة 14 آذار في حكومة نجيب ميقاتي، حيث شكلت حكومة من لون واحد غطى من خلالها “حزب الله” كل عوراته، لأنه كان يستعدّ للدخول الى الوحل السوري ويريد الحصول على التغطية اللازمة”.
وأضافت: “انطلاقاً مما تقدّم عمدت قوى 8 آذار على تسمية سلام لرئاسة الحكومة وإذا فشل لا يكون ذلك “من كيسها” وبالتالي تبقى حكومة ميقاتي التي لا تجتمع وليس لديها قيادة مركزية إلا انها أقله لا تشكل تشويشاً على “الحزب”، وفي مرحلة لاحقة تسمي 8 آذار شخصية من صفوفها”.
وتوقعت الأوساط “ان يبقى الوضع على ما هو من المراوحة الى حين الموعد الدستوري للإستحقاق الرئاسي”.
