المركزيّة: لقاء عون – الحريري ولّد شكوكًا لدى حزب الله

إستبعدت مصادر مراقبة لـ”وكالة الأنباء المركزية” فرضية ولادة الحكومة قريبا ما دام استبعد خيار “الحيادية” الذي يشكل مشروع نزاع سياسي جديد على عتبة الاستحقاق الرئاسي الواجب ان تواكبه مناخات تلطيفية لإنضاج ظروف نجاحه.

واعتبرت المصادر أنّ “حزب الله يبدو الأشد تأثرا بما يجري بعدما وقع بين مطرقة مصالحه وسندان مطالب رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، فالحزب يجد نفسه محرجا يحتاج الى تشكيل حكومة يمكن عبرها فتح صفحة جديدة مع “تيار المستقبل” تؤمن مناخ استرخاء سياسي وشعبي يكفل سحب فتيل الفتنة السنية – الشيعية”.

وأوضحت المصادر أنّ “الحكومة يمكن ان توفر للحزب غطاء شرعيا يبدو بالنسبة اليه حاجة ملحة في ظل انغماسه في الحرب السورية، بما يسحب عنه صفة الارهاب ما دام منخرطا في الحكومة، غير ان كل تلك الاسباب لا تفوق اهمية بالنسبة الى الحزب استمرار تحالفه مع العماد عون الذي يوفر له الغطاء المسيحي خصوصا بعدما تعرضت العلاقة بين الطرفين لأكثر من انتكاسة بفعل التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي وللمجلس النيابي، حيث لم يماشِ الحزب حليفه في رفض التمديدين”.

ولا يخف على المتابعين ايضا ما يساور “حزب الله” من شكوك حول علاقات عون ببعض الأطراف في المقلب المناهض، خصوصًا بعد المعلومات التي ترددت عن لقاء جمع عون بالرئيس الحريري في روما منذ نحو شهر وآخر جمع الحريري وباسيل منذ يومين في دبي.

السابق
ماذا تفضل النساء : الرجل بلحية ام بدونها ؟
التالي
ابراهيم الموسوي: نخوض حربا قومية اسلامية ناصرية وحرب وعي على الضالين المضللين