«إرنا»: حزب الله فكك خلية لداعش بالضاحية تديرها مخابرات السعودية

حزب الله و أمريكا

كشفت مصادر أمنية لوكالة “إرنا” الرسمية الإيرانية عن “إنجاز أمني حققه “حزب الله” بتفكيك خلية نائمة للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في الضاحية الجنوبية لبيروت، تُديرها المخابرات السعودية تحت غطاء مشاريع تجارة أقامها سوريون ولبنانيون”.

وأوضحت مصادر مطلعة أن “حزب الله” ومنذ قرابة العام، راقب محلين تجارين لبيع الكرواسان ف کل من حارة حريك وبئر العبد بالضاحية، وقد أثبتت المراقبة أن المخابرات السعودية اشترت رخصة “فرانشاز” لمحل أساسي شهير في هذا المجال لتتظاهر بطلب الرزق لتمكين عناصر من تنظم “داعش” من اختراق الضاحية وفي نقطتين أقرب إل حبل الوريد من عنق قادات “حزب الله”، لافتة إلى أن “أمن المقاومة تابع الأمر حيت وثّق الصلة بين بعض العاملين والمالك الفرعي للفرعين وبن المخابرات السعودية والإرهاب، وبالرغم من أن صاحب الترخيص الفرعي لا يعني أنه صاحب الفرع الأصلي البريء من تهمة الإرهاب وهو باع حق استخدام الاسم لتاجر اعتقد أنه سوري آت إل لبنان هرباً من اضطهاد “داعش” له في بلدتي نبل والزهراء في محافظة حلب”.

وأشارت المصادر إل أن “حزب الله لم يعتقل الإرهابيين بل سلم الوثائق المثبتة للجيش اللبناني الذي قام باستكمال الملف مع القضاء وألقى القبض عل المتورطين وساقهم مخفورين إل النيابة العامة العسكرية للتحقيق معهم”.

وفي السياق عينه، ذکرت مصادر أخر أن “مخابرات الجيش اللبناني تقوم بجمع معلومات عن الأشخاص اللبنانيين والفلسطنيين الغائبين منذ مدة عن منازلهم وخصوصاً الذن ينتمون إل منظمات إرهابية لمعرفة أماکن وجودهم، سعياً لإفشال أي عمل إرهابي قد يقدمون على تنفذه”.

وأکدت المصادر أن “العشرات من الشبان الذين کانوا ينتمون إل جماعة أحمد الأسير من مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة متوارون عن الأنظار منذ الاشتباکات التي وقعت بن الجيش وجماعة الأسير في صيدا”.

السابق
الراي الكويتية: عون رفض «الخارجية» !
التالي
الميادين: خاطفو راهبات معلولا تواصلوا مع ابراهيم وأبدوا تعاونا لإطلاقهن