عرسال إلى الواجهة: حزب الله يلمّح إلى تنسيق مع يبرود

عرسال

لفت “اللواء” تجدد الاشتباك الكلامي بين فريقي 8 و14 آذار، فضلاً عن تبدّل الاجندة لكل منهما، إذ أن “حزب الله” يعطي الأولوية لما يسميه مكافحة الإرهاب، وكشف نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم من إنجازات ستحصل لتعطيل المشروع التكفيري، و”سترون النتائج الواحدة تلو الاخرى”، في إشارة الى ما يبدو انه اعطاء الأولوية لمعركة يبرود السورية، باعتبارها “المصدر الأساس للسيارات المفخخة، مستفيدة من “بلدة لبنانية كمحطة انطلاق الى الأراضي اللبنانية”، في إشارة على ما يبدو إلى بلدة عرسال البقاعية.

وبصرف النظر عمّا إذا كانت كتلة “المستقبل” في بيانها الأسبوعي قد ردّت على الشيخ قاسم أم لا، فقد رفعت الصوت عالياً دفاعاً عن عرسال. وأكدت في بيانها انها “لن تقبل أن تستمر العلاقة بين عرسال وجوارها على ترديها، وأن تصبح محاصرة بين القصف السوري وحواجز “حزب الله”:

– دعت “الجيش اللبناني أن يتدخل لتصحيح الوضع، فهو صاحب الصلاحية المفردة في بسط الأمن ونشر ما ينبغي من حواجز وإجراءات أمنية كفيلة بمنع التعديات على المواطنين وكراماتهم وحفظ الأمن، وبالتالي إيقاف الممارسات الميليشيوية على أهالي عرسال والمنطقة”.
– طالبت “إيران برفع يدها عن لبنان وعدم جرّ حزب الله الى المزيد من التورّط في المستنقع السوري وفي استباحة دماء السوريين، وحضّه على الخروج من مأزق القتال في سوريا خصوصاً أن التطورات تدل على أزمة مديدة هناك”.
في الموازاة، أكّد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري لـ”الجمهورية” أنّ “الوضع الأمني في عرسال ما زال على حاله، حيث يفرض “حزب الله” طوقاً على البلدة ويضيّق على أهلها، ولا يحترم الشرعيّة وأجهزة الدولة التي وضعت حواجز على مفارق البلدة”، ولفت إلى أنّ “الحزب يعمد إلى تفتيش كلّ سيارة”.وأكّد أنّ “كلّ هذه التصرفات لن تخيف العرساليّين، لأنّهم تعوّدوا على مثل هكذا تجاوزات من الحزب”.

السابق
صورة لكاظم الساهر تثير ضجة
التالي
هاجس التفجيرات ينتقل الى صيدا: سيارة مسروقة وبطاريات قرب مسجد