أجرت مجلة “تايم” مقابلة طويلة مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عرض فيها وجهة نظره في انهاء الازمة السورية، فقال: “ان هدفي الوحيد دعم المعارضة والحؤول دون أن نجد أنفسنا أمام خيارين إما الأسد وإما القاعدة”. وأضاف: “كان يتعين على المجتمع الدولي ان يكون اكثر حزماً في آب 2012 في التعامل مع نظام بشار الأسد. فيومذاك كان ضعيفاً سياسياً وعسكرياً وعلى الصعيد الشخصي، اذ تخلى عنه جزء من طاقمه. ولم تكن المجازر قد بلغت العنف الذي شهدناه في الفترة الاخيرة. فالتأخير عن التحرك ساهم في اضعاف المعارضة وسمح للقاعدة بتحقيق مكاسب على الارض”.
ومعروف ان هولاند كان يؤيد توجيه ضربة عسكرية الى قوات بشار الأسد في ايلول من العام الماضي، حين قرر الرئيس الاميركي باراك أوباما في اللحظة الاخيرة تأجيلها والعودة الى الكونغرس. ويقر هولاند بان التهديد بضربة عسكرية اقنع الأسد بالاتفاق مع الروس بالتخلي عن ترسانة أسلحته الكيميائية”.
