حزب الله يبدأ رحلة «العودة الى الدولة» ام فصلا جديدا من المراوغة؟

الحكومة اللبنانية

التوقعات في صحف اليوم تشير الى ان الحكومة ستعلن في ٤٨ ساعة المقبلة، وان وزراء ٨ آذار سوف يغادروها في حين يبقى وزراء جنبلاط، لكن من غير ان يؤدي الامر الى توتر في الشارع او احتجاجات ذات طابع عنفي.
عسى ولعل! فلننتظر بضعة ساعات.

بداية، اذا صحت هذه التوقعات، فان هذا يمثل في الشكل “٧ أيار معكوسة”.
اما في الجوهر، فهذا قد يكون:
– اما مؤشرا لبدء عودة حزب الله المتدرجة الى الدولة، وكمقدمة لعودته الشاقة الى داخل الحدود، وأولى الانعكاسات اللبنانية لرحلة عودة ايران الى احضان الشرعية الدولية. وهذا ما يجب مراقبة مسيرته المتعرجة بدقة … وبدءا من ايران.
– او فصلا جديدا من فصول المراوغة و “تقطيش القرّيعة”، تفاديا لخسارة العماد ميشال عون وتمرير موجة السيارات المفخخة بأقل الخسائر.
في الحالتين، اذا صحت التوقعات أعلاه، فان ثمة سلوك جديد “اكثر تواضعا” لدى حزب الله لم نعهده منذ سنوات وأملته عليه ارتدادات تورطه في مستنقع الحرب السورية.

السابق
اللون الازرق يساعد في ازالة التعب
التالي
لماذا فشل الغرب المنتصر في تحقيق السعادة للبشر؟