علي الحجيري: متخوفون من إستهداف أبناء عرسال

أشار رئيس بلدية عرسال علي الحجيري إلى ان “البيان الصادر عن “عشائر الهرمل” لم يوزع في بلدة عرسال إنما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول به الأهالي عبر رسائل قصيرة”، معرباً عن “تخوفه من أي إستهداف قد يطال أبناء المنطقة، لا سيما أن هناك إشارات كثيرة بدأت تظهر منذ تفجير الهرمل الأول، وتفاقم الوضع مع الأخير الذي وقع السبت الماضي”.
وفي حديث صحافي، أكد أن “حزب الله يقيم حاجزاً في آخر منطقة اللبوة قبل مدخل عرسال، وهو يبعد نحو 500 متر عن حاجز للجيش اللبناني”، مشيراً إلى أن “عناصر الحزب يفتشون المارة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إستياء أهالي عرسال الذين يطالبون بدورهم من القوى اللبنانية القيام بعملها”، قائلاً: “إذا أردنا أن نمارس مهمة الأمن على غرار ما يفعلونه، نستطيع ذلك، لكننا نؤكد حرصنا على دور الدولة اللبنانية التي يفترض أن تضطلع بهذا الدور”.
كما أشار الحجيري إلى ان “منطقة عرسال مطوّقة بحواجز الجيش، إذ يتوزع في محيطها تسعة حواجز، وهو أمر مرحب به من قبل أهالي المنطقة، لا سيما أنهم يشعرون أن بلدتهم مستهدفة”، مطالباً بأن “تجد السلطات المعنية حلاً لحاجز الحزب الذي يشكل وجوده إستفزازاً لهم”.

السابق
المستقبل: حاجز لحزب الله عند مدخل عرسال بمواكبة عناصر إستخبارية إيرانية
التالي
الجمهورية: إنتحاري الشويفات كان يقصد مستودعا للغاز