العثورعلى عدد كبير لسيارات مشبوهة

علمت صحيفة “الجمهورية” أن “الجيش اللبناني يواصل انتشاره في الضاحية الجنوبية لبيروت حفاظا على أمنها وعلى سلامة الأهالي وإبعاد شبح السيارات المفخخة، بعدما اضطلع “حزب الله” بهذه المهمة منذ انفجار الرويس في 15 آب الماضي”، لافتة إلى أنه “يؤازر الجيش في مهمّاته قوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة التي تسيّر دوريات غير ثابتة، فضلاً عن عناصر البلدية التي تسيّر بدورها دوريات ليلية”.
وأكدت مصادر أمنية رفيعة لـ”الجمهورية” أن “أكثر من ألف عنصر أمني موجودون حاليا في الضاحية، وأن هناك حواجز ثابتة عند مداخلها الرئيسية، فضلاً عن تفتيش السيارات والتدقيق في الهويات، إضافة إلى مشاركة جهاز الأمن العام بـ100 عنصر، ويشارك في مهمة مشابهة للمرة الأولى”، لافتة إلى أنه “بعد تزايد عدد العمليات الانتحارية في المنطقة، تبدّلت الخطة الأمنية المتبعة، بحيث تمّت زيادة أعداد العناصر الأمنية للتضييق أكثر على حركة الانتحاريين، بالتزامن مع بروز عنصر اضافيّ جديد وهو إستبدال السيّارات المفخّخة بـ”إنتحاريين متجوّلين” أو عبر إستهداف مناطق أخرى على تخوم الضاحية”.
ولفتت إلى أن “العناصر الأمنيّة مجتمعة تركز جهودها على حاجز منطقة “الكوكودي” على طريق المطار الذي يعد المدخل الرئيسي للضاحية لجهة مناطق حيّ السلّم وبرج البراجنة والتحويطة والمريجة، بحيث يتمّ التدقيق في هويات السيارات والمارّة وحتى سيارات الصليب الأحمر، وقد عُثر بواسطة هذا الحاجز على عدد كبير من السيارات المشبوهة والمسروقة، ويتولّى المهمّات على هذا الحاجز فوج التدخّل الرابع”.

السابق
مصادر 8 آذار: لم نعد قادرين على ضبط الشارع إذا استمر الإجرام
التالي
امن الدولة داهم مستودع بالبقاع يحتوي على مواد وحبوب فاسدة