أكدت مصادر مقربة من رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط لصحيفة “الديار”، امتعاضه من البازار الحاصل في التشكيلة الحكومية، وهو محبط جدا مما يحصل. ونقلت المصادر عنه قوله انه لم يترك اي فرصة الا واستغلها كي تبصر الحكومة العتيدة النور، الا انه وبعدما عرض على العماد ميشال عون “المالية” و”الاشغال” او “التربية” خلق عقدة جديدة وهي استبدال “المالية” بـ”الخارجية” وهذا ما ادى الى العودة لنقطة الصفر في شأن المشاورات والاتصالات.
واشارت المصادر المقربة من جنبلاط الى ان موقفه الذي صدر عبر جريدة “الانباء الالكترونية” الاسبوعية “لا تعليق” هو دليل واضح عما وصلت اليه الامور من تعقيدات، فجنبلاط سيحذو حذو رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال: “خدمت عسكريتي” وبدوره جنبلاط خدم عسكريته في هذا المجال ولم يعد هناك ما يقدمه، فقد قدم كل ما يملك من فرص الا ان الامور لا تزال تتعقد.
