رياضة ضد المخدرات

حملة ضد المخدرات

ظمت جمعية “جاد – شبيبة ضد المخدرات” في قاعة المكتبة العامة للمجلس النيابي، برعاية رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون ابي رميا عند العاشرة من صباح اليوم حفل تكريم لاشخاص ساهموا برفع اسم لبنان عاليا في مجال الرياضة تحت عنوان “رياضة ضد المخدرات”، وذلك في حضور ابي رميا والنائب فادي الاعور وعدد من المكرمين.

بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم رحب ابي رميا بالحضور والمكرمين وقال: باسمي وباسم زميلي فادي الاعور وباسم نواب لجنة الشباب والرياضة ارحب بكم وبجمعية جاد ونشكرها على الحيوية والنشاط والافكار الخلاقة التي تتميز بها وتجعلنا دائما مقصرين تجاه الرياضة وتجاه الابطال اللبنانيين الذين يرفعون اسم لبنان بالمحافل العربية والدولية، احب ان اقول ان وزارة الشباب والرياضة هي المسؤولة والحاضنة للنشاطات الرياضية والشبابية في لبنان اكيد لا تقصر، لكن لسوء الحظ نحن في مجتمع ينظر الى الرياضة بشكل هامشي، ثانوي، وعند تأليف الحكومة يجري التنافس على حقائب تسمى خدماتية وسيادية وهناك وزارة الشباب والرياضة التي تعتبر كأنها مكافأة لشخص لتعطيه لقب المعالي، بينما وزارة الشباب والرياضة بالنسبة لي من خلال ترؤسي للجنة الشباب والرياضة ربما فهي الوزارة التي تتقاطع فيها كل الهموم والمشاكل اللبنانية لانه لو اعطينا هذا القطاع بالتحديد الاهمية والمطلوب ربما لم تحصل الحرب في لبنان، لو عممنا وعززنا رسالة الرياضة القائمة على المحبة وعلى رسالة سلام ربما لم يتصارع اللبنانيون بحياتهم واستعملوا العنف ليحلوا مشاكلهم وربما لو عززنا هذا القطاع كنا جميعا تحلينا بشيء اسمه روح رياضية تنقصنا كثيرا بتعاطينا اليومي بين بعضنا كلبنانيين وربما لو اعطينا الرياضة حقها كنا خلقنا في كل ضيعة وكل حي ملعب رياضي ليكون هذا الملعب هو الجامع والحاضن لاولاد الحي ولاولاد الضيعة او المنطقة ليتعرفوا على بعضهم ويعيشوا بين بعضهم بسلام، الرياضة اذا ليست فقط ركض بل هي نفسية وهذا ما ينقصنا في مجتمعنا اللبناني.

وختم: انا فخور اليوم بجمعية جاد ان تكرم ابطالا لبنانيين وتكرم ايضا اشخاصا يساهمون في تعزيز الرياضة في لبنان ان كانوا لاعبين او رياضيين او رعاة وممولين وان شاء الله هذه الاستحقاقات واللقاءات تتفعل اكثر ما بين بعضنا البعض.

وقال النائب الاعور: اود ان اشكر كل الجمعيات التي ما زالت تتابع النشاط الاجتماعي لكي نبقى موجودين في البلد خارج خارطة التأثيرات التي تحصل، اهنئكم جميعا على هذا الامر، لاننا كلنا نعرف وضعنا اللبناني ولا انتاج خارج الشباب، فالشباب هم المستقبل والخط التصاعدي التي تربى معه الافكار الجديدة على المستوى الرياضي والاجتماعي، فأشكر جمعية جاد ولكل الجمعيات ولكل الناشطين في هذا المجال، واذا وضعنا عنوانا بدون ناشطين لن نصل الى مكان هناك عناوين كثيرة في البلد، وهناك الكثير من الجمعيات لكن من يعمل بشكل فاعل هم على عدد اصابع اليد، فأشكركم على هذا الجهد واتمنى ان نكمل سويا وان تكون هناك استمرارية في هذا المجال، واحيي المدربين وابطالنا من الشباب الذين اصبحوا بمستوى الحضور الدولي في عملهم.

ثم سلم ابي رميا شهادات التكريم للرياضيين.

السابق
حماده: لو يُبادر من استجرّ حروباً وتفجيرات
التالي
العربي: الجامعة بريئة من دماء السوريين جنـيف2 كشف تعنت النظام