هل من لقاء سعودي – ايراني قريبا؟

أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ”المركزية” ان الفرملة التي شهدها ملف تشكيل الحكومة بعدما كان على قاب قوسين او ادنى من بلوغ مراحله النهائية ليست مرتبطة ببعض الحقائب التي توضع واجهة او ستارا لحقيقة واسباب العرقلة الطارئة، وانما بعوامل خارجية مستجدة ابرزها مفاوضات جنيف2 التي لم تحرز التقدم المنشود، بما حمل جهات معنية مباشرة على الايعاز الى الحلفاء في لبنان بوقف تسهيل التشكيل، باعتباره ورقة ضغط يمكن ان تستخدم تمهيدا للجولة الثانية من المفاوضات.

واعربت المصادر عن خشيتها من استهداف لبنان امنيا مجددا خلال الفترة الفاصلة عن 10 شباط المقبل لرفع منسوب الضغط، مطمئنة الى ان القوى الدولية والاقليمية الساعية لفصل ازمة لبنان عن ازمات المنطقة تكثف اتصالاتها على مختلف المستويات، ولا سيما مع الجهات الاقليمية المؤثرة لتحقيق هدفها، وكشفت عن جهد غربي منسق يبذل لترتيب لقاء سعودي – ايراني قبل استئناف مفاوضات جنيف من شأنه اذا ما كتب له النجاح ان يمهد للحل في الخارج، ويسرع التسوية في الداخل لتتمخض عنها الحكوم

السابق
هذا هو هدف الهبة السعودية للجيش اللبناني من المنظار الايراني
التالي
وديع الخازن: عقدة التأليف الحكومي لم تكن يوما عند سليمان وسلام