توظيف الحصانة الدينية للاطرش في الارهاب في دائرة الضوء

بقيت التحقيقات في ملفي الموقوفين عمر الاطرش وجمال دفتردار متصدرة واجهة الاهتمامات، اذ اظهر جديدها وفق المعلومات المسربة ان الرجلين عملا لمصلحة جهة ارهابية واحدة في لبنان وسوريا والعراق من دون التنسيق بين مجموعتيهما في تنفيذ العمليات على الارض. ووصفت دفتردار بالرجل التاريخي في كتائب عبدالله عزام وهو المرشد الشرعي والموجه الديني للتنظيم وفي عداد المرشحين لتولي مناصب قيادية في تنظيم “القاعدة”.

وكشفت التحقيقات ان الاطرش اعترف بانتمائه الى جبهة النصرة، وان تنظيمي “داعش” و”النصرة” اعتمدا عليه لنقل الصواريخ والانتحاريين باعتبار انه مصدر ثقة نسبة لحصانته الدينية ولكونه شيخا معمما.

وليس بعيدا، ثمنت اوساط نيابية في قوى 14 اذار جهود مخابرات الجيش والقضاء في توقيف الارهابيين وكشف مخططاتهم الدنيئة لاستهداف أمن لبنان، لكنها تمنت ان يتم الكشف ولو لمرة واحدة عن مسؤول او متورط في مسلسل الجرائم التي استهدفت شخصيات في قوى 14 اذار منذ العام 2005 وحتى اليوم مستغربة كيف ان التفجيرات الواقعة ضمن نطاق مناطق حزب الله ونفوذه يماط عليها اللثام بسرعة البرق في حين ان كل ما عداها يبقى في الغيب والمجهول.

السابق
خيارات واحتمالات التشكيل مفتوحة والضوء الاخضر الاقليمي يخفت
التالي
إسرائيل تعلن: «حزب الله» يمتلك 200 طائرة من دون طيار