تنسيق بين الأجهزة لضبط الوضع

أكّد مصدر أمني لصحيفة “الجمهورية” أنّ “الأجهزة الأمنية تحاول ضبط الوضع بالتنسيق في ما بينها، إذ إنّ الجيش تولّى القيادة العسكرية والتزمت الأجهزة كافة بذلك، لكنّ الحسم يحتاج الى قرار سياسي كبير، وهذا غير متوافر حاليّاً لأنّ المذهبيّة تحوّلت الى سلاح يوجّه ضدّ الاجهزة الشرعيّة”، لافتاً الى أنّ “الزعران” الذين يمسكون الأرض هم من يسبّبون المشاكل بين جبل محسن وباب التبانة، وهم تخطّوا الأحزاب السياسيّة والزعامات، ويعملون وفق مصالحهم، ويُستخدمون ويُحرّكون لأهداف سياسية، ولم يعد أحد قادراً على ضبطهم، وهؤلاء يشكّلون خطورة كبيرة كونهم يُمسكون بالشارع الطرابلسي”.

السابق
اجراءات أمنية مشددة في طرابلس بعد شائعات عن دخول سيارة مفخخة
التالي
عباس زكي مشرفا على ملفي لبنان وسوريا