أشار رئيس اإئتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية أحمد الجربا إلى ان “ما خضناه في مؤتمر جنيف 2 هو معركة سياسية يحترف من خلالها النظام في هدر الوقت”، معتبرا ان “المؤتمر كشف الغطاء عن حقيقية النظام”، وقال: “ما اردناه من هذه الجولة تعرية النظام أمام رعاة المؤتمر وقد حصل ما أردنا”.
ورأى في مؤتمر صحفي ان “النظام أراد تمرير الجولة الأولى من المفاوضات دون أي تقدم، ونحن كنا صادقين في تحقيق تقدم نحو بناء سوريا جامعة وحرة”.
وشدد الجربا على اننا “مع جنيف 1 ودعينا الفريق الآخر إلى التوقيع عليه”، لافتا إلى ان “الرئيس السوري بشار الاسد استورد الارهاب واستعان بميليشيات طائفية لبنانية وعراقية”.
وقال: “في مؤتمر جنيف 2 ولدت جمهورية سياسية جديدة حتى لو لم نوقع اتفاقا سياسيا”، مشددا على ان “الاسد واهم في المراهنة على انتزاع بالسياسة ما عجز عنه بالحرب”.
وأوضح الجربا ان “النظام ماطل في فتح ممرات آمنة إلى حمص القديمة المحاصرة”، مؤكدا انه “عندما يتوقف النظام عن عدوانه وقتها يمكنه المطالبة بوقف دعمنا بوسائل الدفاع عن النفس “، مشددا على اننا “عازمون على العودة إلى المفاوضات مرة ثانية رغم عدم التزام وفد النظام بها، ومصرون على تشكيل الهيئة الانتقالية تعبر بسوريا إلى بر الأمان”.
