وقت غير ملائم

تأتي زيارة الرئيس الفرنسي لتركيا بعد 22 سنة من زيارة الرئيس ميتران لها. وهي مؤشر لرغبة الاشتراكيين في تطوير علاقات مع تركيا مختلفة عن تلك التي كانت سائدة ايام حكم ساركوزي الذي كان معارضاً لانضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي. ولكن بالنسبة الى عدد كبير من المثقفين الأتراك، تأتي هذه الزيارة في وقت غير ملائم وخصوصا بعد قمع السلطات التركية التظاهرات الشعبية، وفي ظل الشكوك التي تحوم حول شخصية رجب طيب أردوغان كنموذج تركي يجمع بين الإسلام والديموقراطية والنمو الاقتصادي. والواقع أنه منذ شهر حزيران لم يقم أي رئيس من الاتحاد الأوروبي بزيارة تركيا. وقد جاءت زيارة هولاند والوفد الوزاري المرافق لتركيا وقت تعاني أزمة سياسية خطيرة.

السابق
كثرة الكلام من اسباب الخصام
التالي
الحجيري: الحدود سائبة ونبلّغ عن اي سيارة مشبوهة