بعد انتهاء الجلسة المشتركة التي عقدها وفد الحكومة السورية ووفد المعارضة باشراف الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي، أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان وفد الحكومة تقدم بمشروع بيان حول رفض الارهاب ومكافحته في سوريا، وان وفد المعارضة رفضه، معتبرا انه “لم يكن هناك اي مبرر على الاطلاق لرفض مشروع البيان”، ومضيفا “من الواضح انهم متورطون في هذه الاعمال لذلك يرفضون ادانة الاعمال الارهابية”.
اعلان المقداد دفع أحد الصحافيين المؤيدين للمعارضة ليطرح عليه، عما اذا كان هذا البيان يقصد ايضا حزب الله، فما كان للمقداد الا أن يرد “حزب الله ليس ارهابيا. حزب الله حزب نبيل وشريف ونظيف”. أما الصحافي فقاطعه سائلاً “ويقتل المدنيين؟”، فاجاب المقداد من دون ان تتغير نبرة صوته “ولا يقتل المدنيين. انتم الذين تقتلون هؤلاء المدنيين، انتم الذين تحملون هذه الميكروفونات التي تكذب منذ ثلاث سنوات”.
وسأل صحافي آخر معارض ان كانت ايران مقصودة، فقال المقداد “ايران لا تسلح مجموعات ارهابية بينما تجند السعودية الارهابيين وتقتل السوريين وتستنزف دماء الابرياء”. وتابع متوجها الى الصحافي “انتم تمثلون الارهاب، انتم تمثلون الفجور، انتم تمثلون السفالة والانحطاط”.
