أفاد الموقع الالكتروني لصحيفة “هآرتس” الاسرائيلية بأن قاعدة عسكرية سورية في مدينة اللاذقية تعرضت لقصف من قبل طائرات إسرائيلية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أمس عمن قالت إنهم “مصادر في المعارضة السورية”، قولهم إن “طائرات إسرائيلية أغارت ليل الاحد الاثنين، على منصات لإطلاق صواريخ S300، الروسية الصنع، في مدينة اللاذقية”، وأشارت المصادر إلى دوي انفجار شديد في حي الشيخ ضاهر، تردد صداه في مختلف مناطق المدينة بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن أسباب الانفجارات التي ضربت مدينة اللاذقية “غير واضحة بعد”، وأضافت الصحيفة أن مصادر في الجيش الإسرائيلي رفضت التعليق على الحادث.
وبحسب العرف الإعلامي في اسرائيل فان عدم التعليق على عمل عسكري يسأل عنه الجيش معناه عدم الرغبة في الإعلان عنه في الوقت الراهن. اذ غالبا ما تنفي اسرائيل بسرعة الأعمال العسكرية التي تتهم بها ولا تكون مسؤولة عنها.
ولم تكن هذه الأنباء هي الأولى عن القصف المحتمل للأراضي السورية من قبل الطائرات الإسرائيلية. ففي نهاية تشرين الأول عام 2013 أفادت وسائل الإعلام الغربية عن أن الطيران الإسرائيلي ألحق ضربات بميناء اللاذقية.
وكانت القوات الجوية الإسرائيلية قد دمرت في 5 تموز عام 2013 مخزناً في اللاذقية لصواريخ “ياخونت” المصنعة في روسيا.
