اعتبر وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال شكيب قرطباوي أن “الضغوط لا يمكن ان تفضي الى اطلاق الشيخ عمر الاطرش وهناك مجال التحقيق الاولي معه واذا تبين انه غير ضالع بأي عمل أمني يطلق والامور بهذا الوضوح والسهولة”.
واشار في حديث اذاعي الى ان “التحقيق سري ويبقى سريا حتى صدور القرار الظني او اطلاق عمر الاطرش من قبل القاضي ولا احد تماما يعرف ما يجري سوى المحقق والقاضي المشرفق على التحقيق وعلينا انتظار الوقائع وان لا نحاول القراءة في الغيب. كل ما يقال هو تكهنات وعلينا انتظار الوقائع التي يشرف عليها القضاء وعلينا ان لا نبني اي شيء على تكهنات وتسريبات”. وقال: “ننتظر القضاء ولا نقرر عنه او نقول عنه”.
واوضح من جهة اخرى، ان “من يبلغ موقف التيار النهائي هو العماد ميشال عون ولكن ما شهدناه في الاسبوع الماضي يذكرنا بالعام 2005 عندما استبعدت الكتلة المسيحية الاكبر واليوم يتحدثون عن اتفاق دون التحدث مع الكتلة المسيحية الاكبر في البلاد”، مشبراً الى ان “لدينا مبادئ والقضية ليست قضية اشخاص او قضية شخصية انما قضية مبدأ”، قائلاً: “نعول على وطنية الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام”.
