مفتي صيدا: المرحلة تحتم مزيدا من الحوار نترجمه بالفعل وليس بدعوات فارغة

أكد مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ أحمد محي الدين نصار “حتمية اللقاء في ما بين الأفرقاء السياسيين، لا سيما في المرحلة المقبلة التي تحتاج منا مزيدا من الحوار الذي نترجمه بالفعل وليس بدعوات فارغة”، لافتاً الى أن “التصريحات الخارجية لا تجدي نفعاً لأنها بعيدة والصوت البعيد لا يصل إلى الآذان مع احترامنا لكل خطاب يدعو إلى الجوار ولكننا نريد تطبيقاً عملياً لهذا الحوار”.
وأوضح في لقاء مع أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد، أنه “بانتظار أن يترجم هذا الأمر بحكومة جامعة لكل الأطياف اللبنانية ومبدأ الحوار الذي أطلق من أي جهة كانت لا بد أن يعمّ على المؤسسات المرجعية خصوصا الدينية ومنها دار الفتوى، الذي مورس عليه العزل السياسي ومنطق الإقصاء والاتهام والتشهير تمهيداً لاستيراد أفكار لا تمت للدين والإسلام بأي صلة”.
وأشار الى أن “تحصين المجتمع لا يكون برفع الصوت بدون تفكر وحكمة ولا بد من العودة لدار الفتوى وإعادة دورها”.
وردّاً عن سؤال صحفي، أشار الى أن “دعوة العلماء بالأمس وخصوصا من شخصية لها امتدادها الديني والسياسي تلفها الضبابية حول بعض المعتقلين”، مشيداً بدور “الجيش الوطني اللبناني الذي فتح يديه للحوار”. ورأى أن “ما حدث بالأمس هو غيمة سوداء وستمر”.

السابق
سليمان وقهوجي أكدا ان الجيش يتصرف وفق القوانين والمصلحة الوطنية
التالي
الجمعيات النسائية في لبنان: حصان طراودة ذكوري للمال والجاه