ناظم الخوري: قوة رئيس الجمهورية هي بدوره وإنفتاحه وليس بشارعه

لفت وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناظم الخوري إلى أنه “كان يجب على الفرقاء في لبنان الإفادة من الفرصة للوصول إلى تفاهم ورؤيا مشتركة وتصحيح الوضع اللبناني”، مشيرا إلى أنه “مع الأسف من خلال خبرة 5 سنوات ونصف بعهد الرئيس ميشال سليمان، نصف العهد كان بين تشكيل حكومات، والشلل في العمل الحكومي”، مذكّرا بـ”أننا قادمون على مرحلة إستحقاق مهم وهي إجراء إنتخابات رئاسية”، مضيفا أن “هاجس الرئيس الأول تأمين المناخ لإجراء الإستحقاق الرئاسي بموعده لإنتخاب شخص بالطرق الديمقراطية التي نتغنى فيها”.
وفي حديث إذاعي، أمل أن “يشارك رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون ورئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع في الحكومة ومشاركتهما مهمة مع كافة الفرقاء المسيحيين الآخرين”، لافتا إلى أن “المسيحيين معنيون برئاسة الجمهورية في لبنان والمسلمين معنيين بالرئاسة أيضا”، قائلا: “لا أتفق مع البعض الذي يقول أن الدور المسيحي يجب أن يكون قويا بالشارع المسيحي”، مضيفا: “أنا أحترم الإرادة الشعبية ولكن الدور المسيحي في لبنان هو حاجة للمسلمين في لبنان وسنة وشيعة ودروز لبنان ويجب تبرير الحاجة”، مشددا على أن “المسيحي القوي في لبنان هو بدوره، وقوة رئيس الجمهورية بدوره وإنفتاحه وليس بشارعه”، لافتا إلى أن “الدور المسيحي القوي في لبنان ليس في الشارع”.
وأعرب الخوري عن “تخوفه على تشكيل حكومة جامعة في لبنان لأن العقد باتت مشددة أكثر وهذا ما يعوق تشكيل حكومة لأن هناك بعض الفرقاء الذين يرفضون ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وآخرون يتمسكون بها”، لافتا إلى أن “هناك طرح لتشكيل الحكومة أولا ثم بحث البيان الوزاري”، سائلا: “ماذا أصبح نظامنا في لبنان؟”.

السابق
كامل الرفاعي: العقدة ليست لدى حزب الله بل عند سلام والتيار الوطني الحر والمستقبل
التالي
هيل تمنى على عون شيئا من المرونة لكنه لم يتمكن من تغيير موقفه