جبهة النصرة تعلن الحرب على حزب الله وتدابير إحترازية في الضاحية

رأت “الجمهورية” أن التطوّر الخطير الذي يؤشّر إلى منحى الأحداث في المرحلة المقبلة تمثّلَ في بيان “جبهة النصرة” الذي حذّرت فيه “أهل السنّة” بضرورة الانتباه وعدم الاقتراب أو السكن في مناطق “حزب الله” أو قرب مقرّاته، وتجنّب تجمّعاته ونقاط تمركزه، بعدما بات الحزب هدفاً مشروعاً لها أينما وُجد. ودعا البيان أهل السنّة الى أن يكونوا “عونًا لأبنائكم المجاهدين في حربهم ضد حزب إيران وعملائه”.

وتزامنَ هذا التطوّر وفق “الجمهورية” مع استكمال “حزب الله” إجراءاته الأمنية المشدّدة في مناطق تواجده، ولا سيّما في الضاحية الجنوبية، في ظلّ انتشار شائعات على نطاق واسع عن أعمال إرهابية ستستهدفها مجدّداً. ولوحظ أمس تنفيذ المواطنين وأصحاب المحلّات سلسلة تدابير وإجراءات احترازية أمام مبانيهم ومحلّاتهم التجارية، ورفع أكياس الرمل على واجهاتها.

ونفّذ “حزب الله” ليل اول من امس، بحسب “الحياة”، استنفاراً أمنياً واسعاً في الضاحية، خصوصاً في مناطق الكفاءات وحيّ السلم والرويس وبئر العبد، وعلى أوتوستراد الشهيد هادي نصرالله. وانتشر عناصر الحزب بلباسهم الخاص في ظل توافر معلومات للجهاز الأمني للحزب عن احتمال حصول بعض الأحداث الأمنية وعن دخول سيارات مفخّخة الى الضاحية.

وفي إطار الإجراءات الأمنية الجديدة التي يعتزم “حزب الله” اتخاذها، علمت “اللواء” انه تقرر نقل بعض مقرات السكن لعدد من قيادات الحزب الى خارج المناطق المزدحمة بالسكان، على الأقل لفترة مؤقتة، ريثما يتم التأكد من فعالية الإجراءات الأمنية الجديدة. وفي السياق، أقرّ الحزب بالإجراءات الاستثنائية في تصريح لنائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم الذي قال: “نحن نتحمّل مسؤولية حماية ساحتنا والقيام بالإجراءات اللازمة، وبكلّ صراحة نحن نبذل جهوداً مهمّة في هذا الأمر، وسنتابع لنقوم بأقصى ما يمكن،”.

السابق
نيكول سابا في الحمام
التالي
الطائف السوري ما زال طيفاً