الإرث الاستعماري

نشرت صحيفة “التايمز” تحليلا للصحفي أنطوني لويد حول “الإرث الاستعماري الذي يعرقل التوصل إلى اتفاق سلام بشأن سوريا”. ورأى لويد أن الصراع الدائر في سوريا من أكثر من ثلاثة أعوام لن ينتهي إلا بإعادة رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط التي حددت في إطار ما يعرف باتفاق سايكس بيكو قبل حوالي 100 عام.وقال الصحفي إنه ربما لا يرغب أحد في الإقرار صراحة بأن تقسيم سوريا وفق أسس طائفية وفيدرالية قد يكون حلا محتملا ينهي الأزمة المستمرة. ولفت إلى أن الكثيرين يعربون سرا عن شكوك كبيرة في مدى استمرارية الخريطة التي حُددت معالمها قبل قرن من الزمان. وأوضح لويد أن ثمة اختبار لهوية الدول التي أفرزها اتفاق “سايكس بيكو” في الصراعين السوري والعراقي. وختم الصحفي بالتأكيد على أن الوصول إلى حل يعالج المشكلة الإقليمية بدلا من أن يركز فقط على سوريا سيستغرق عقودا يسقط خلالها آلاف من القتلى الآخرين.

السابق
الانطباعات الخاطئة حول الاتفاق النووي
التالي
تطوير تطبيق نجاة الخاص بالصليب الأحمر اللبناني