كتلة الوفاء للمقاومة: التبرير لجرائم الإرهاب هو ترويج غير مباشر له

جددت كتلة “الوفاء للمقاومة”، “إدانتها للتفجيرين الإنتحاريين الإرهابيين اللذين استهدفا أهل الهرمل وحارة حريك وتسببا بإستشهاد عدد من المواطنين الأبرياء”، ودانت “القصف الصاروخي التكفيري الذي استهدف الهرمل ورأس بعلبك وعرسال وتسبب بمقتل أطفال”، مشددو على أن “الإرهاب التكفيري المسؤول عن هذه التفجيرات هو خطر على لبنان وكل اللبنانيين”، لافتة إلى أن “الداعمين له أو المراهنين الواهمين بإمكان الإستثمار عليه يثمرون عن وعي وغير وعي في تخريب بلدهم”، مشددة على أن “التبرير لجرائم هذا الإرهاب بأي شكل من الأشكال هو ترويج غير مباشر له وللإذعان لنهجه”.
وفي بيان لها بعد إجتماعها الأسبوعي، لفتت إلى أن “شعبنا اللبناني الأبي الذي صمد في وجه الإرهاب الإسرائيلي سيلحق الهزيمة بهذا الإرهاب الجديد ويسقط أهدافه وهو يعبر في مواجهة كل تفجير عن صلابة موقفه وثباته على خياراته الوطنية”، معتبرة أن “الإرهاب التكفيري الذي يتلقى دعما وتمويلا من مصادر معروفة في منطقتنا يهدف إلى التفتيت وإضعاف بلداننا”.
وفي موضوع الحكومة، أشارت الكتلة إلى أن “الحكومة السياسية الجامعة ليست حاجة ظرفية راهنة في لبنان بل هي الإطار الطبيعي والدستوري للتوافق الوطني والميثاقي خصوصا في زمن الإنقسام من أجل عدم التفريط في وحدة البلاد واستنفاد كل السبل للعودة للحوار بين جميع مكوناتها في إطار المؤسسات الدستورية حتى لا يؤدي تعطيلها تحت أي ذريعة لإيصال البلاد لحائط مسدود”، مضيفة: “إننا إذ نبقي أيدينا ممدوة لشركائنا ندعوهم لإعادة النظر بنهجهم وخياراتهم حتى لا تضيع على لبنان فرصة جديدة للتفاهم”.
وشجبت الكتلة “المحاولات المتكررة التي تقدم فيها اسرائيل على التسلل إلى داخل لبنان وانتهاك السيادة كما حصل بالعديسة”، لافتة إلى أنها “تنظر بريبة إلى صمت أدعياء السيادة تجاهه”، مشددوة على أن “اليقظة الدائمة والتكامل المثمر بين الجيش والمقاومة هما السبيل المجدي لمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها”.
وحول مؤتمر جنيف 2 المنعقد في سويسرا، قالت: “منذ بداية الأزمة كنا ولا زلنا نؤكد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة”، متمنية أن “يتوصل السوريون اليوم إلى ترسيم معالم هذا الحل السياسي الذي ينهي الأزمة ويحقق الأمن والإستقرار للسوريي”، مؤكدة أن “الحل المرجو ينبغي أن يتوصل إليه السوريون بأنفسهم”، معتبرة أن “الأولوية بمسار التوصل لحل سياسي تقتضي وقف إرسال المسلحين ودعمهم ومكافحة جادة للإرهاب التكفيري”.

السابق
الفرزلي: الحل بحكومة جامِعة وقهوجي وحده يعلم مايجب فعله لوقف الإعتداءات
التالي
بلامبلي أشاد بدور الجيش في التصدي للتحديات الأمنية: لإحترام حدود لبنان