أشار وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ إلى ان “مؤتمر جنيف 2، إذا فشل، فإن مئات آلاف السوريين سيدفعون الثمن”، داعياً البعثتين السوريتين إلى “دخول المفاوضات ومعرفة ان مصير سوريا على المحك ، وعليهم تحمل المسؤولية”.
وفي كلمة له خلال مؤتمر جنيف 2، شدد على “وجوب وضع جدول زمي يحدد مستقبل سوريا لتكون حرة وديمقراطية، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين”، معتبراً ان “الرئيس السوري بشار الأسد دمّر شرعيته”.
كما رأى هيغ ان “النزاع السوري لم يبدأ مع الإرهاب بل مع أشخاص عاديين كانوا يدعون إلى الديمقراطية، ولكنهم ووجهوا بالعنف”، داعياً إلى “المحاسبة على جرائم العنف التي إرتكبت في الأزمة والتي صدرت تقارير حقوقية بشأنها”، قائلاً: “يجب ان يؤدي جنيف 2 إلى حل سياسي”.
