المعلم: ما يجري في سوريا إرهاب قادم من الخارج تحت مسمى الثورة

اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمته خلال افتتاح مؤتمر “جنيف-2” حول سوريا في مدينة مونترو السويسرية، انه “لم يقف يوما موقفا اصعب من هذا، فعلى عاتقي كل الام بلادي في 3 سنوات خلت، وعلى عاتقي وعاتق الوفد السوري كل امال الشعب السوري”، اضاف “حانت اليوم ساعة الحقيقة التي اريد لها ان تضيع”.
وتابع المعلم “يؤسفني ويؤسف شعب سوريا الصامت ان ممثلين من بعض الدول يجلسون معنا وايديهم ملطخة بدماء السوريين، بعد أن فشلوا سقط القناع عن الوجوه المهتزة لمن أرادوا زعزعة استقرار سوريا”، وسأل “كيف لإرهابي شيشاني أو تركي أو سعودي أو بريطاني أن يحقق تطلعات الشعب السوري”.
ولفت الى ان “ما يجري في سوريا إرهاب قادم من الخارج تحت مسمى الثورة”، واضفا الثورة السورية “بالوحوش على اشكال بشر”، واوضح انه “تحت مسمى “الثورة السورية” يقتل المدنيون وتفجر الشوارع والمؤسسات وتحرق الكتب والمكتبات وتنبش القبور”، اضاف “دخل الغرباء إلى عدرا فقتلوا وذبحوا واغتصبوا، ووجهوا أصابع الاتهام للجيش والدولة السورية وعندما لم تنطل الكذبة على أحد توقفوا عن ذكر أي شيء”.
واوضح المعلم ان “الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان فرشت أرضها للإرهابيين وهاهي تذوق اليوم مرارة الكأس، ومن لا يتعلم من التاريخ سيخسر لكن بعض الجيران أشعلوا النيران في سوريا”.
واكد ان “سوريا ستقوم بكل ما يلزم للدفاع عن نفسها وبالطرق التي تراها مناسبة”، ولفت الى ان “الشعب السوري صمد فتحركت العقوبات ليجوع ويموت تحت تلك العقوبات وتم حرق المعامل والمستوصفات، حتى دور العبادة لم تنج من إرهابهم”. اضاف “أفغانستان كانت خير مثال لمن يريد أن يتعظ، رغم أنهم جميعا ذاقوا مرارة الإرهاب، وإن كنتم تشعرون بالقلق على الوضع الإنساني في سوريا فارفعوا أيديكم عنا”.

السابق
فقدت عذريتي على مقعد الفولفو الأمامي
التالي
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان استأنفت اعمالها للاستماع الى الشهود