أكد مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية أعلنت بصراحة أنها لاتقبل أي شروط مسبقة “وأننا نعتقد ان الشعب السوري هو صاحب القرار حول مصيره ومستقبل بلاده وجنيف-2 عبارة عن مجرد آلية سياسية والأطراف الأجنبية لايمكنها أن تتخذ قرارات حول مستقبل سوريا من الخارج”.
وتابع عبداللهيان في تصريحات على هامش مراسم تشييع جثمان الدبلوماسي الايراني الشهيد ابوالقاسم اسدي الذي اغتيل في اليمن قبل أيام: “لو كانت القرارات الأجنبية التي تملى من الخارج مؤثرة لآلت الأوضاع في أفغانستان والبلدان الأخرى في المنطقة الى نهاية تختلف عما هي عليه الآن بعد مرور عقد عليها”.
ووصف دور ايران في التطورات التي تشهدها سوريا بالمهم والمؤثر “وانه سيستمر بقوة وفق نظرة عقلانية وفي إطار مصلحة الشعب السوري”.
واستبعد عبداللهيان أن يحقق “جنيف-2” نتائج مؤثرة مؤكداً في ذات الوقت أن الحاجة تبرز لانعقاد المزيد من المؤتمرات والأكثر أهمية من ذلك هو انعقاد اجتماعات سورية- سورية حيث أنها هي التي تحدد الآفاق المستقبلة في هذا البلد.
