الأخبار: لدى أجهزة الأمن معلومات عن أماكن تحصن المخططين للتفجيرات

أشارت صحيفة “الأخبار” إلى أن “استخبارات الجيش والأمن العام وفرع المعلومات وجهاز أمن المقاومة تعرف الجهات المركزية التي تقف خلف التفجيرات، ولدى الاجهزة معلومات مفصلة حول أماكن تحصّن العقل المخطّط والمفخّخ وحتّى المنفِّذ، كما تعلم جيّداً بتحركات هؤلاء وأماكن انطلاقهم ومع من يتعاملون، وما بين ايدي الاجهزة معلومات يؤكّد صلة المدعو ابراهيم الأطرش بكل ما يحصل، والأخير هو عمّ عمر الأطرش الذي قُتل في جرود عرسال نهاية العام الماضي أثناء قيادته سيارة مفخّخة كانت تستهدف الهرمل، والأطرش هذا يتّخذ من بلدتي رنكوس ويبرود داخل الاراضي السورية منطلقاً لتنفيذ هذه العمليات”.
وأضافت أن “الاجهزة الامنية تعرف بأنّ المدعوين “أبو البراء” و”أبو جعفر” يتوليان تفخيخ السيارات وإعدادها قبل إرسالها إلى لبنان عبر الجرود العرسالية، وأنّ أمير “الدولة الإسلامية” في القلمون “أبو عبدالله العراقي” ومعاونه “أبو القاسم السوري” خطّطا ونفّذا هجومين انتحاريين على الأقل في الضاحية الجنوبية، أما المسؤولان عن نقل السيارات فهما احمد الاطرش وهمام الحجيري، ناهيك عن دور الشيخ مصطفى الحجيري (ابو عبادة المعروف بـ”أبو طاقية”)، الذي بات، رسمياً، متعهّد إيواء واستضافة عناصر “جبهة النصرة” في لبنان”. وأكدت الصحيفة أنه “لدى الأجهزة الأمنية معلومات مفصّلة عن أماكن وجود هؤلاء وحتى دخولهم إلى الأراضي اللبنانية في بعض الأحيان، علماً بأنّ سامح البريدي، المتورّط في متفجرتي بئر العبد والرويس، فاخر أكثر مرّة بأنّه يمر على حاجز الجيش اللبناني في عرسال على مرأى من عناصره من دون أن يتجرأوا على توقيفه، كونه يرتدي حزامه الناسف فوق ثيابه لإرهابهم”.

السابق
الاخبار: إنطلاق خطة عمل داخل لبنان بالتنسيق بين داعش والنصرة
التالي
الجمهورية: الموسوي تمكن قبل يومين من الفرار من مكمن بالفياضية