لا اتفاق على الأسماء والحقائب

وعن الحقائب والاسماء، أفادت مصادر متابعة لـ”النهار” انه لم يتفق عليها بعد، كما ان المرحلة الاولى للبحث تبدأ بتوزيع الحقائب على الافرقاء قبل الدخول في لعبة الاسماء. وقالت إن بعضها قد يكون صحيحاً اذا كان الاطراف يصرون على مرشحين محددين. وثمة اختلاف على وزارة الداخلية بين الرئيس تمام سلام وقوى 14 اذار، ويصر احد الاحزاب داخل قوى 14 اذار على المطالبة بحقيبة التربية، فيما يعترض آخر على جعل الاشغال من حصة “التيار الوطني الحر”. كما ثمة جدل حول حقيبة الخارجية. وينتظر فريق 8 اذار موقف النائب ميشال عون قبل البحث في الحقائب.
وفي هذا الإطار، يتمسك سلام وفق “السفير” بمنح “الداخلية” لمحمد المشنوق، فيما يطالب “المستقبل” بأن تكون هذه الحقيبة من حصته. كما أن عون يصر على الاحتفاظ بحقيبتي “الطاقة” و”الاتصالات”، وهو يرفض استبدالهما بـ”العدل” و”الاشغال”، فيما تردد ان النائب وليد جنبلاط يرغب في أن تكون “الاتصالات” من حصته الى جانب “الصحة” التي يريدها للوزير وائل ابو فاعور. ويتطلع الرئيس أمين الجميل الى أن تأخذ الكتائب حقيبة “التربية”، التي كان من المخطط منحها الى النائب بطرس حرب. كما ان مصير الحقائب السيادية سيكون موضع تجاذب بالنظر الى حساسيتها، لا سيما في ما خص “الداخلية” و”الخارجية”.

السابق
عدالة… ونزول عن الشجر؟
التالي
سعد الحريري: عودة إلى الدولة..