استنفارا متبادل على الحدود

تشهلد المنطقة الحدودية بين بلدة العديسة ومستوطنة مسكفعام الاسرائيلية حالاً من التوتر والاستنفار الشديدين إثر محاولة جنود من العدو الاسرائيلي سحب جهازي التنصت اللذين عثر عليهما امس عناصر من الكتيبة الاندونيسية في منطقة المحافر على بعد 150 مترا من السياج الشائك للجهة اللبنانية.

وفي التفاصيل ان الجيش اللبناني يضرب منذ أمس طوقا أمنيا في مكان وجود الجهازين في منطقة متحفظ عليها مع العدو الاسرائيلي، فيما تتخذ عناصر من الكتيبة الاندونيسية نقطة مراقبة في المنطقة، وقرابة السابعة من مساء اليوم تقدمت قوة معادية قوامها 30 جنديا وتجاوزت الشريط الشائك الى المنطقة المتنازع عليها في محاولة لسحب الجهازين، الا ان الجيش اللبناني وضع وحداته في حال استنفار، واتخذ اجراءات احترازية في اطراف العديسة وعند مدخلها الشرقي وعلى طول الطرقات المحاذية للمستوطنات بين كفركلا والعديسة ومركبا وحولا.

وعكس الاستفزاز الاسرائيلي حالا من التوتر دفع باليونيفيل الى تعزيز عناصرها، وتسيير دوريات في المنطقة. ولوحظ ان العدو نشر عناصره في المنطقة حيث اتخذوا وضعيات قتالية، واعقبها تعزيزات لاليات معادية من نوع “هامر” مصفحة، تواكبهم غرفة عمليات متنقلة تحمل عمود ارسال وآلة مراقبة.

السابق
’الحرب على الارهاب’ حبل نجاة الممانعين
التالي
الأنباء: الحريري لن يتساهل بقضية البيان الوزاري إرضاء للقوات اللبنانية