اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” المسؤول التنظيمي لحركة “امل” في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي ان “الخطر الأساس يبقى متمثلا بإسرائيل”.
وقال خلال إلقائه كلمة الحركة في كفرحتى: “ان العدو الأساسي هي إسرائيل وهناك يجب أن يكون القتال والتضحيات وحماية ثقافة مقاومة الإحتلال الإسرائيلي”.
أضاف: “نرفض رفضا مطلقا أي توجهات تريد حرف اللبنانيين عن ثوابتهم الوطنية، وما نشهده في هذه الفترة على مستوى لبنان والعالم العربي من اختلافات داخلية لا توصل الى أي مكان فهي لا تخدم إلا إسرائيل، ومن الجريمة بمكان أن تصرف كل مقومات القوة في هذه الأمة في الصراعات الداخلية. ما يجري هو تغيير للمسار الذي رسمه الشهداء في مواجهة العدو الإسرائيلي، ومن المؤسف أن يعمد البعض لاستدراج لبنان نحو الفتنة التي تضيع قوة لبنان كأنموذج للعيش المشترك. المطلوب من الجميع أن يتحمل المسؤولية، وما يجري في هذه الأيام هو تضييع للوقت، وسوف نرفض الفتنة ونبقى متمسكين بالحوار والتلاقي والعمل من أجل الوصول الى نقاط تفاهم، ومن يتحمل مسؤولية كل ما يجري اليوم في لبنان من مآس هو من رفض الحوار في السابق والجلوس مع الشريك في الوطن”.
وتابع: “لا يمكن أن نحمي لبنان من الفتنة ومن مؤامرة العبث الأمني من دون حوار ومن دون تفاهم على أبسط العناوين التي تحمي لبنان. الامر الوحيد المطلوب منا كلبنانيين هو التفاهم والعودة الى ثوابت الإمام الصدر بأن الوحدة الوطنية هي افضل وجوه الحرب مع إسرائيل”.
وختم: “ان ما يقوم به الرئيس نبيه بري من مساع لتشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة كي تشكل سدا منيعا بوجه المؤامرة، والمطلوب الكف عن التذرع بعناوين لا قيمة لها أمام حماية لبنان. علينا حماية لبنان بتفاهمات سياسية وطنية ونرفض أي صواريخ مشبوهة تستهدف أي قرية أو بلدة في لبنان، وعلى الجميع التمسك بروح المحبة والكلمة السواء”.
