أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الوليد سكرية الى ان “اهالي البقاع لن يسمحوا للفتنة بالدخول الى منطقتهم، وهناك محاولة من المعارضة العسكرية السورية الى مهاجمة منطقتي جوسية وربلة على الحدود بين لبنان وسوريا، وهناك الاف المقاتلين وهناك اشتباكات دائمة مع الجيش السوري، ويأتون من القلمون لمهاجمة المواقع السورية في تلك المنطقة وهم فشلوا في ذلك ويحاولون دفع المنطقة الى الفتنة مذهبية، وجعل قسم من المنطقة تدخل معهم في المعركة”، مشدداً على ان “الهدف من هذه الاحداث احداث انقسام طائفي سياسي وهناك محاولة قبل جنيف 2 لتحسين شروط المعارضة”.
ولفت سكرية في حديث تلفزيوني الى ان “لا مصلحة لعرسال في الدخول في معركة مع احد، وليست من مصلحتها محاصرة نفسها وقطع علاقاتها مع الجوار من بلدات البقاع”، متمنياً على اهالي عرسال “التعاون مع الجيش من اجل كشف السيارات المفخخة التي تأتي من سوريا لتفجيرها في لبنان وتمر عبر عرسال”.