كاميرون: مراقبة الحريري استمرت 50 يوما وفيديو أبو عدس أعد في 7 شباط 2005

افتتح رئيس غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الخاصة بلبنان القاضي ديفيد راي، التاسعة والنصف صباح اليوم، أعمال المحكمة لليوم الثاني، في حضور هيئة المحكمة، وذوي المتضررين الرئيس سعد الحريري، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، النائب سامي الجميل، النائب مروان حماده، النائب باسم السبع، النائب السابق غطاس خوري، نادر الحريري، توفيق أنطوان غانم، زاهر وليد عيدو، والد الشهيد الرائد وسام عيد، نبيل حاوي شقيق الشهيد جورج حاوي، زوجة اللواء الشهيد وسام الحسن، زوجة الشهيد سمير قصير جيزيل خوري، الدكتورة مي شدياق، ونقيب المحامين السابق نهاد جبر.

وقال وكيل الادعاء القاضي غرايم كاميرون: “كنا وصلنا إلى المرحلة الثالثة من أصل 5 مراحل. إنها مرحلة مهمة في وضع اسس المؤامرة. اعتبرت أنه لا بد من التوقف عندها وخصوصا هواتف الشبكة الصفراء والهواتف الأرجوانية والخطوات التي اتخذت لشراء الميتسوبيشي”. ولخص ما تحدث عنه أمس، وأكمل عارضا بالصور تحركات أبو عدس والاتصالاات بين صبرا وعنيسي، موضحا أنهما تحدثا في 30 ك 1 وكان الاتصال الثاني في فترة 6 أيام. وازدادت وتيرة الاتصالات بينهم في تلك الفترة حتى بلغت في اليوم التالي 13 اتصالا عبر الهواتف الأرجوانية.

وأورد تفصيلا دقيقا للاتصالات بين المتهمين ومدتها بالدقائق والثواني تحضيرا للاعتداء.
وأكد كاميرون أن “صبرا كان أكثر نشاطا في محيط وجود أبو عدس”، وفي نهاية المرحلة الثالثة نشطت الاتصالات قرب مكان أبو عدس”. ولفت إلى أن “اتصالات أجريت بعياش من طرابلس أوائل كانون الثاني 2005”.

ولفت الى أن حركة مراقبة الحريري ازدادت بشكل كبير في كانون الثاني 2005، وأنه تم شراء هواتف الشبكة الحمراء من طرابلس.

وقال: “تم اتخاذ الخطوات التحضيرية بشراء الميتسوبيشي من طرابلس في كانون الثاني 2005، وتم اختيار مدينة طرابلس لأن معظم سكان المدينة من السنة، وكان هناك رغبة في ترك خيط خاطئ في حال تم اكتشاف المؤامرة”.

وأضاف: “في كانون الثاني 2005 اتصل الأشخاص عبر هواتفهم الصفراء، وظهرت للمرة الاولى في طرابلس، وازدادت أعمال مراقبة الحريري واتسعت الشبكة الزرقاء فأصبحت تضم 15 هاتفا، وبدأ عياش استعمال هاتفه الازرق في 10 كانون الثاني 2005”.

المرحلة الرابعة
وانتقل إلى المرحلة الرابعة “التي ظهرت فيها الأدوات الأخيرة لتنسيق الاعتداء”، مؤكدا أن “لا رسائل قصيرة إلا واحدة عن طريق الخطأ، وفي بيروت عملت الشبكة الحمراء في محيط مكان الجريمة، ومستخدمو الشبكة الحمراء كانوا الأكثر نشاطا، وهم ستة وقد استعملت هذه الهواتف في بيروت وطرابلس وفاريا. ولم تتواصل مع أي هواتف أخرى”.

واستكمل كاميرون حركة الاتصالات بين المتهمين، موضحا أن “مرعي شارك صبرا وعنيسي في إعداد المسؤولية زورا”.

وتابع: “في 15 ك 2 التقى مرعي وبدرالدين في محيط منطقة سن الفيل، ثم اتصل مرعي بصبرا مساء، وهذا مثال على أن كل الاتصالات تبدأ بمرعي وتنتهي بصبرا.

وأكد أن “أبو عدس اختفى منذ 16 كانون الثاني 2005، وتلقت عائلته اتصالا في اليوم التالي من اختفائه، وأبلغها المتصل أن أبو عدس يريد الذهاب إلى العراق”. وبعد 17 ك2 استخدموا هواتفهم الأرجوانية استخداما محدودا”.

وأعلن أنه “يمكن الاستنتاج أن فيديو أبو عدس كان أعد بحدود 7 شباط 2005”.

المرحلة الخامسة
وأشار كاميرون الى أن “المرحلة الخامسة ركزت على مراقبة الحريري والتنسيق للاعتداء، واقتصرت في الأسبوع الأخير على مراقبة الحريري. في 8 شباط حضر رفيق الحريري جلسة لمجلس النواب ظهرا، وكان حاملو الهواتف الحمراء في محيط مجلس النواب. وعندما عاد إلى قصر قريطم اتصلوا ببعضهم عبر الشبكة الخضراء، وبقوا هناك حتى ساعة متأخرة. 12 شباط كان اليوم الأخير الذي شاركت فيه الشبكتان الزرقاء والحمراء في مراقبة الحريري، وفي اليوم التالي لحقوا به إلى كنيسة القلب الأقدس في بدارو لأداء واجب التعزية، وبعد عودته إلى قصر قريطم انتقل عياش والشخص السادس إلى قريطم”.

وتحدث عن فترة ما بين مساء 13 شباط وصباح 14 شباط، وقال: “في اليوم الذي سبق الاغتيال كانت الاتصالات محدودة، ثم ارتفعت وتيرة الهواتف الزرقاء والخصراء طيلة الليل وحتى الصباح، وكانت خارجة عن المألوف. الساعة الثامنة مساء قصد عياش مجلس النواب ومسرح الجريمة. وعند عودته اتصل من الشبكة الزرقاء بالشخص السادس الذي اتصل بالشخص السابع واستمرت الاتصالات مطولا. تشكل هذه الاتصالات بدءا من منتصف الليل وحتى صباح 14 نشاطا عير مألوف بين الهواتف الزرقاء”.

أضاف: “في 14 شباط، 9 هواتف ز

السابق
خريس: تسهيل تشكيل الحكومة لا يكون باضعاف لبنان
التالي
حادث سير مروع في كفرتبنيت