النسائي الديموقراطي: لاشراك النساء في الحكومة ووقف التمييز بحقهن

طالب “التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني” في بيان اليوم، باشراك النساء في الحكومة الجديدة ووقف التمييز بحقهن، ورأى ان “الحياة السياسية اللبنانية تشهد في هذه الايام حراكاً مطرداً بغاية تشكيل الحكومة بعد فراغ حكومي عاشه البلد وانعكس سلبا على اوضاع المواطنين الاجتماعية والاقتصادية، اضافة الى الفوضى العامة وتنامي الخطاب الطائفي والمذهبي، مما هدد السلم الاهلي وسبب فلتاناً امنياً متنقلاً في المناطق اللبنانية وهدد الاستقرار الوطني وادى الى سقوط الابرياء وتخريب الممتلكات”.

اضاف: “هذا الاستحقاق يأتي في الوقت الذي يشهد فيه العمل النسوي تطوراً هاماً على الصعيد الوطني العربي والعالمي، سيما خلال السنوات الاخيرة، حيث حضرت المرأة بفعالية كبيرة في مقاومة الاستبداد والنضال من اجل تحقيق الديموقراطية وبناء انظمة تؤمن بالحرية والعدالة والمساواة وكرامة وحقوق الانسان، كما انها ما تزال شريكة في النضال الوطني والنسوي”.

واذ دعا الى “الاسراع في تأليف الحكومة القادرة على حماية مواطنيها في امنهم وارزاقهم والنهوض بالبلد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً”، اكد “موقفنا المطالب بضرورة الاستجابة لمطالب النساء اللبنانيات وحقهن بالمشاركة في الحياة السياسية تطبيقا لمبدأ المساواة المكرس في الدستور، وبالتزامات لبنان بالغاء كل اشكال التمييز والعنف اضافة الى التزام الدولة اللبنانية بتفعيل المشاركة السياسية للنساء وتأمين الفرص المتساوية لهن للوصول الى مواقع صنع القرار”.

وجدد مطالبته “السلطة السياسية والطبقة الحاكمة بوقف الممارسات التمييزية السائدة ضد النساء واشراكهن في الحكومة المقبلة وفي رسم صورة المشهد السياسي العام في البلاد، لان المراة معنية بالحفاظ على السلم الاهلي لانها خبرت مخاطر الاقتتال والحروب الذي عشناه طويلا ودفعنا ثمنه غاليا، لذا فان تغييب النساء عن المشاركة في الحكومة هو تغييب لمواطنيتهن، مما ينعكس بلا شك على قضاياهن المحقة، ويكرس التهميش التاريخي لهن ولحقهن في المشاركة الحقيقية في مجمل المسار الديموقراطي”.

السابق
مفتي صيدا: الاحترام يعني تقدير الإنسان للآخر بغض النظر عن لونه أو نسبه
التالي
جنبلاط: كم يماثل شارون من نماذج مشابهة في العالم العربي نكلوا بشعوبهم