جمهور 14 آذار: لا لحكومة مع حزب الله

جمهور14 اذار
أطلق جمهور 14 آذار الصرخة: "لا للجلوس مع القتلة" و"لا لحكومة مع حزب الله". حملة ترافقت مع معلومات عن رفض الرئيس فؤاد السنيورة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة والمطالبة بالتزام الحد الادنى من اعلان بعبدا. ومع تأكيد الرئيس سعد الحريري أن كتلة "المستقبل" لن تدخل الحكومة إلا مع حزب "القوات"، المتردد حتى الآن.

“notinmyname” حملة جديدة يطلقها عددا من الوجوه الاعلامية والسياسية والجمهور المناصر لقوى 14 آذار على مواقع التواصل الاجتماعي، رفضا لمشاركة أي من تلك القوى في أي حكومة جديدة يشارك بها “حزب الله”. وقد جاءت هذه الحملة إثر الاتصالات والمشاورات المكثفة بين مختلف الاطراف السياسية، والتنازلات التي أعلنتها قوى 8 آذار بتنازلها عن صيغة 9+9+6.
هذا “الهاشتاغ” الجديد ينتقد قوى 14 آذار، ويطالبها بالمضي في مطالبها وشروطها، للوصول الى الاجوبة على الاسئلة الخمسة التي قدمتها، والتي أكد الرئيس ميشال سليمان انها الاجابة عنها باتت عند الرئيس المكلف الرئيس تمام سلام، آملين ان يصار الى التوافق لتشكيل حكومة جامعة.
تفاعل عدد كبير من جمهور 14 آذار، ومن بين المغردين على “تويتر” الاعلامية ديانا مقلد التي انتقد ما يحصل بالقول: “دائما تمنحنا ١٤ آذار اسباب لنقدها والافتراق عنها.القبول بمشاركة حزب الله في الحكومة سبب حاسم ونهائي لقطيعة لا عودة عنها”.
من جهته علق على ما يجري الاعلامي نديم قطيش بالقول: “بدل شعب وجيش ومقاومة سيتضمن البيان الوزاري مقاومة وجيش وشعب”، وأيضا “زبال في نيويورك ولا حالم بمشروع وطني في لبنان!”.
وكتب النائب نديم الجميل “نحن لم ننسى SS، الحكومة السابقة، وزيارة لسوريا. لكننا لن يغفر هذه المرة الحكومة رقم 888”. وأضاف: “الحفاظ على وحدة، مبادئ، وتضحيات ١٤ آذار أهمّ من أيّ حكومة”.
وقد ربط العديد من المشاركين في الحملة مسألة المشاركة بالشهداء، فتعددت الجمل، بعضهم كتب “كرمال الشهداء… كل الشهداء”، و”كرمال محمد_الشعار”، وأيضا “كرمال يقدر يرجع نديم قطيش ينزل عالشغل، مش يسمحولوا ينزل حتى إشعار آخر”، والعديد من الجمل التي كتب فيها الناس “المشاركة مع حكومة فيها حزب الله خيانة لكل شهداء 14 آذار”.
وهناك من اعتبر ان هذه الحملة “تعطي الأمل أن روح ثورة الأرز لا تزال حية في كل جمهورها، طالبين من الرئيس سعد الحريري عدم التراجع والخوف”.

السابق
رغدة للأسد: عليك قتل كل ملتح وإخونجي ووهابي
التالي
اللحظات الأخيرة قبل الموت.. أسرارٌ باتت حقائق