الدوير بلا مياه.. حتّى في الشتاء

الدوير
رغم قيام بلدية الدوير – النبطية بحفر بئرين مائيين يعمل واحد منهما، وبكلفة لا تتجاوز 400 ألف دولارK فإن أهالي البلدة ما زالوا يعانون من عطش مزمن. ويمكن القول أن لا مياه في الدوير حتى في الشتاء.

رغم قيام بلدية الدوير – النبطية بحفر بئرين مائيين يعمل واحد منهما، وبكلفة لا تتجاوز 400 ألف دولارK فإن أهالي البلدة ما زالوا يعانون من عطش مزمن. ويمكن القول أن لا مياه في الدوير حتى في الشتاء.

كما أن أحياء بأكملها تعاني من انعدام وصول المياه إليها مثل حي الروس وحي الضيعة وحي البركة التي لا تعرف الماء لا صيفاً ولا شتاء، ويعيد أن الناشطين من الدوير الأسباب إلى اهتراء شبكة المياه وسوء التوزيع، وغياب المعالجة الإدارية وسياسة إدارة الظهر للشكاوى التي يتقدم بها الأهالي ومراجعاتهم لنبع الطاسة وإدارة فخر الدين الوضع الحالي يعيد إلى الذاكرة مشروع بئر المياه الذي موّله الصندوق الكويتي للتنمية بصفقة مع عدد من أهالي الدوير قبل 3 سنوات وبلغت كلفته نحو 850 ألف دولار أميركي.

ويقول مصدر من الدوير أن المستفيدين من هذه الصفقة اثنان الأول مهندس م.ق. وهو مقرّب من حزب الله والثاني دكتور ع.ق. وهو مقرّب من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.

يومها تم حفر 460 م ومدّ 400 م أنابيب وعند الافتتاح المجيد وضع في حفرة البئر 30 نقلة مياه وأوهموا الحضور أن المياه ستضخ عبر أنابيب قطرها 5 إنش. بعدها تناول المدعوون الغداء في نادي الشقيف وأقفل كل منهم عائداً إلى منزله وبقيت الدوير من دون مياه.

الحجة التي قدمها المنتفعون من الصفقة أن الخزان يعلو البئر بمسافة شاهقة تمنع ضخ المياه إليه، ومن يومها بقي موقع البئر “للفرجة” فحسب، على الرغم من تزويده بالخزانات اللازم ومدّ البناء الكهربائي إليه وشراء مولّد كهربائي. ومنذ شهر تقريباً سحبت البلدية مولّد الكهرباء من المشروع ويقال أنه سيستخدم في مشروع آخر.

السابق
سليمان تبلغ استمرار الدعم الاميركي للجيش لحفظ السلم الاهلي
التالي
مدرسة الدوير: بناء غير صحي