علم موقع “ليبانون ديبايت” أن صحة الممثلة اللبنانية اماليا ابي صالح قد تدهورت وتم ادخالها مجدداً إلى غرفة العناية الفائقة حيث كانت ترقد منذ ليلة رأس السنة داخل مستشفى “بهمن” بعد إدخالها بحالة خطرة، وبعد رفض عدد من المستشفيات استقبالها لعدم توافر أمكنة فارغة للمرضى الذي يعالجون على نفقة الضمان الإجتماعي.
اقرأ أيضاً: أماليا أبي صالح.. في ذمة الله
والمستشفى المذكور لا يمتلك المعدات اللازمة التي تلائم حالتها الصحية، وقد حاول ذويها التواصل مع مستشفيات أخرى ليتم نقلها، ولكن جميعهم أكدوا أنه لا يوجد أمكنة خالية لها.
وكانت أبي صالح قد إستفاقت من غيبوبتها لعدة أيام وطلبت من أبنائها والمقربين منها عدم الإفصاح عن الخبر أونشره في الإعلام كي لا يقال انها تستغل مرضها أو أي شيئ من هذا القبيل، ولاسيما في ظل هذه الأوضاع الأمنية الراهنة وإنشغال المسؤولين بقضايا أخرى، مفضلة ان يبقى الخبر طي الكتمان، حتى انها لم تبلغ أي من الصحافيين المقربين منها، ولكن مصادر خاصة من داخل المستشفى أفادت موقع “ليبانون ديبايت” بالقصة.
إلا ان بعد ظهر اليوم عادت حالتها وساءت ما دفع الطبيب المشرف على حالتها لإدخالها مجدداً إلى غرفة العناية الفائقة، وهي لا تزال فاقدة الوعي.
وكأن لا يكفي المواطن اللبناني همومه ومشاكله الأمنية والسياسية وأصبحت لقمة عيشه مهددة بالرعب والخوف كي يحصل عليها، تاتي مشاكل الإستشفاء والطبابة لتضاف على المشاكل الأخرى، إذ من أبسط حقوق المواطن الحصول على إستشفاء محترم بدلاً من الإنتقال من باب مستشفى إلى آخر. فكيف الحال بفنان أعطى الكثير من فنه وأخلص بعمله لجمهوره ووطنه.
وهذه فرصة لمناشدة المعنيين والمسؤولين لوضع حد لهذه المأساة وسن القوانين الفاعلة لحل مشكلة الفنانين (وغيرهم) الذين قدموا لوطنهم في ربوع أيامهم، والذين وعلى الرغم من وجود ضمان لبعضهم إلا أن المستشفيات ترفض إستقبالهم كونهم لا يدفعون مبالغ كبيرة لحجز سريرا لهم.
