سالم زهران رئيسا للحكومة وLBC تعتذر

نشرت المؤسسة اللبنانية للإرسال على موقعها ضمن صفحة برنامج "كلام الناس" تصويتا تحت عنوان "اختر وزراءك بنفسك" على ان يقوم زوار الموقع بتسمية 22 وزيراً بمن فيهم رئيس مجلس الوزراء. على أن تُعلن النتيجة ضمن الحلقة التي تم عرضها الثلاثاء في السابع من كانون الثاني. وبعدما فاز المحلّل السياسي سالم زهران برئاسة الوزراء افتراضيا، متقدّما على الرئيس سعد الحريري، ألغت الصفحة التصويت، فاشتعل التويتر بهاشتاغ #لو_اسمه_سالم_الحريري_كان_ضل_التصويت

نشرت المؤسسة اللبنانية للإرسال على موقعها ضمن صفحة برنامج “كلام الناس” تصويتاً تحت عنوان “اختر وزراءك بنفسك” على ان يقوم زوار الموقع بتسمية 22 وزيراً بمن فيهم رئيس مجلس الوزراء. على أن تُعلن النتيجة ضمن الحلقة التي تم عرضها الثلاثاء في السابع من كانون الثاني ولكن المفاجأة أتت بعض ظهر الثلاثاء حين صدر عن برنامج “كلام الناس” والقناة التوضيح التالي: “إن التصويت المعتمد لهذا الأسبوع لا يشمل موقع رئاسة الحكومة، الذي يشغله الرئيس المُكلف تمام سلام، بل تسمية وزراء من قبل الناس للحكومة لذا تمّ حذف التصويت على موقع رئاسة الوزراء مع الاعتذار من الأسماء التي وردت في هذا الإطار، والتنويه بأنّنا قد نُجري استفتاءً لاحقاً حول موضوع رئاسة الوزراء في حال شغور المنصب”.

هذا الامر أثار حفيظة جمهور 8 آذار لان الاعلامي سالم زهران كان قد تصدّر قائمة رئاسة مجلس الوزراء في التصويت حيث نال – وبدون منازع – نسبة 46 % من أصوات المشاركين، يتبعه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بنسبة 18% ما أثار لديهم التساؤلات حول صدقية التصويت. فشنّ مناصرو 8 آذار حملة استنكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ضمنها التويتر مستخدمين هاشتاغ #لو_اسمه_سالم_الحريري_كان_ضل_التصويت في اشارة الى أنه لو كان سعد الحريري هو من تصدّر القائمة لكان التصويت استمر، وأن هذه النتيجة أحرجت المؤسسة اللبنانية للإرسال التي ظهرت بمظهر المنحازة الى فريق سياسي معين من خلال إلغاء التصويت على منصب رئاسة الحكومة.

مرة أخرى، تعود مسألة المهنية والمصداقية في الاطار الاعلامي الى الواجهة، حيث لم تعد تحترم معظم المؤسسات الاعلامية عقول جمهورها، بل ان كلا منها انجرفت مع تيارات سياسية ذات مصالح آنية، متناسية انّ الموضوعية هي التي ترسخ في اذهان الناس على مدى التجارب. ومن المعيب على مؤسسة عريقة ان تقع في فخ الانتماء السياسي لاي فريق كان.

السابق
ريفي: الساحة اللبنانية فُتحت على نار جهنم
التالي
حمود: التقرير الشرعي عن الماجد لم يصدر بعد