الهاجس الأمني يغزو صيدا

تنشغل صيدا ومعها عين الحلوة بالهموم الأمنية التي اجتاحت المدينة، وتجاوزتها الى عين الحلوة وجوارها، في ضوء أحاديث متنامية عن شائعات اشارت الى احتمال وقوع عمل امني يحمل صفة «الارهابي» في هذه المنطقة.
وربطت هذه الشائعات بقرب انعقاد المحكمة الدولية وبالتطورات السياسية المتعلّقة بتشكيل الحكومة.
ووصفت مصادر أمنية هذه الأخبار المنتشرة بأنها شائعات واحتمالات غير مبنيّة على معلومات أمنية، مشيرةً في الوقت عينه إلى أنّه «لا توجد منطقة محدّدة قد تبقى بمنأى عن الاستهداف، لذا فمن الواجب اخذ الاحتياطات الامنية المتوجب اتخاذها».
وكان الوضع الأمني في صيدا ومنطقتها محور متابعة من النائبة بهية الحريري التي عقدت اجتماعا مع قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العقيد سمير شحادة في مجدليون، حيث جرت مناقشة الوضع الأمني في صيدا ومحيطها. وانضم إلى اللقاء لاحقاً رئيس بلدية صيدا محمد السعودي ومنسق عام «تيار المستقبل» في الجنوب ناصر حمود.
من جهة ثانية، حذّر الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد من «خطر الإرهاب الأعمى الذي يحصد الأرواح البريئة ويستهدف ضرب السلم الأهلي وتفجير الفتنة المذهبية وزيادة اعباء تحديات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية».
وشدد، خلال لقاءاته في مكتبه في صيدا، على أنّ «المخاطر الناجمة عن الارهاب قد تضاعف تأثيرها على لبنان واللبنانيين».

السابق
عزل حزب الله
التالي
لقاءات في عين الحلوة لمراقبة الامن