3200 عائلة نازحة في عين الحلوة والميّة وميّة

بعد ما عانته عشرات العائلات الفلسطينية النازحة من سوريا الى عين الحلوة من ظروف مأساوية في خيم الإيواء التي تقطنها في مجمع بدر للنازحين داخل المخيم، سيما ابان العاصفة الأخيرة، تكفلت بعض القوى الفلسطينية والحراك الشبابي في المخيم بتأمين اماكن ايواء بديلة.

وبوشر بنقل قسم من هذه العائلات وعددها نحو خمس وسبعين عائلة موزعة على خمس وستين خيمة الى بيوت وغرف تم استئجارها فيما يجري العمل حاليا على انجاز مبنى خاص بالنازحين من قبل جمعية بدر بالتعاون مع مؤسسة المساعدات الشعبية للإغاثة والتنمية (part) ووكالة الأونروا لإيواء باقي العائلات الموجودة في الخيم.

ابراهيم المقدح: وقال امين سر اتحاد المؤسسات الاسلامية في مخيم عين الحلوة ابراهيم المقدح (ابو اسحق): بناء على القرار الذي اتخذته القيادة السياسية في مخيم عين الحلوة والحراك الشبابي الذي جرى من اجل اخلاء الخيم. وعندنا في عين الحلوة 65 عائلة تقطن في الخيم من النازحين الى مخيمنا. فتكفلت بعض الفصائل وبعض المؤسسات والحراك الشبابي ، بتأمين بيوت لهذه العائلات حتى يخرجوا من الخيم. وتم تأمين بيوت لما يزيد على سبع عائلات ، منهم من يخرج الآن ومنهم من سيستلم مفاتيح بيته غدا حتى لا تبقى خيمة واحدة في مخيم عين الحلوة. وكذلك اخواننا في جمعية بدر يقومون باعمار مجمع سكني بالتعاون مع (Part) ومع الأونروا لإيواء باقي الأسر النازحة الموجودة في الخيم.

خالد المقدح: من جهته، قال المشرف على مجمع بدر للنازحين خالد المقدح: بصفتي مشرفا على الخيم وعلى مجمع بدر منذ زمن نعاني وننادي لكل المتبرعين ان يؤمنوا مبنى او مأوى لهؤلاء الناس الموجودين، سواء صيفا لنرد عنهم خطر الحشرات الضارة والقوارض والأفاعي او شتاء لنرد عنهم البرد والأمطار. ونحن بدأنا نبني في المجمع غرفا لكنها لا تكفي الناس الموجودة ، والأخوة قاموا بخطوة اولى بإيواء الناس مؤقتا لشهرين ريثما يتم بناء الغرف .. الناس تريد تأمين اقامة دائمة ولا تريد ان تبقى تتنقل من مكان الى مكان.

اشارة الى ان عدد العائلات النازحة من سوريا الى مخيمي عين الحلوة والمية ومية يبلغ نحو 3200 عائلة منهم 375 عائلة سورية والبقية فلسطينيون .

السابق
ماروني: الربط الحكومة بين شكلها واستحقاق الرئاسة هز عصا
التالي
حركة بري وجنبلاط المزدوجة سببها الخوف من تشكيل حكومة حيادية