فستق: حقيقة وفاة الماجد مجرد احتمال ما لم تسلم جثته إلى ذويه

ماجد الماجد

أعلن الخبير بالجماعات الجهادية عمر بكري فستق، في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، أنه “قبل تسليم جثة الماجد إلى ذويه، فإن الإعلان عن وفاته يبقى في خانة “الخبر المشبوه”، خصوصا أن هناك احتمالات عدة ربما استدعت الإعلان عن وفاته على غرار أن يكون مات تحت التعذيب على أيدي محققين منتمين لأحزاب مرتبطة بإيران وموالية للنظام السوري، أو أنه مات فعلا بسبب إصابته بفشل الكلى، علما بأن ما ذكرته مواقع إسلامية تفيد بأن حالته الصحية لم تكن سيئة إلى هذا الحد، أو أنهم يريدون التفرد به لأخذ معلومات عن عمليات كتائبه وأنصاره للإيقاع بهم”. ويضيف: “هذه الاحتمالات كلها واردة ما لم تسلم جثته إلى ذويه”.

وفي موازاة إشارته إلى تغريدة تناقلها بعض أنصاره على موقع “تويتر” أمس تؤكد وفاته، من دون صدور أي بيان نعي رسمي من “كتائب عبد الله عزام” حتى ساعات المساء، استغرب بكري أن يكون “التسريب الوحيد عن التحقيق معه يشير إلى اعترافه بأن السيارة التي استخدمت في تفجير السفارة الإيرانية ببيروت فخخت في مخيم عين الحلوة”، للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا، بجنوب لبنان.

واعرب بكري عن اعتقاده بأنه “بات لدى كتائب عبد الله عزام ثأر جديد ضد الدولة اللبنانية بعد إعلانها وفاة أميرها، يضاف إلى مساندتها للنظام السوري”.

ويقول بكري إنه انطلاقا من اطلاعه على “أدبيات الجماعات الجهادية”، فإنه “في حال وقوع أميرها في الأسر أو اعتقاله أو قتله، يصار إلى تعيين أمير جديد خلفا له خلال ثلاثة أيام، إذ لا يجوز شرعا بقاء أي جماعة إسلامية من دون أمير أكثر من ثلاثة أيام”، متوقعا أن يحصل ذلك “من خلال عملية ما أو من خلال تسجيل صوتي أو شريط فيديو أو أن يعلن ذلك أمام أنصاره وأتباعه”.

وأشار بكري إلى أن مبايعة الماجد، التي حصلت خلال حزيران 2012 في سوريا وفق ما أوردته مواقع إلكترونية إسلامية في حينه، “جاءت بعد عزل سلفه صالح القرعاوي من منصبه إثر بتر قدميه نتيجة إصابته خلال حرب العراق”.

السابق
الامن اللبناني يوقف اثيوبية ادخلت مخدرات عبر المطار
التالي
شهيدات حيّات في الخلفية: متى تقاتل نساء حزب الله؟